مؤسسة «سالم العلي»: انطلاق الملتقى العالمي للمعلوماتية 2016.. الاثنين المقبل

اعلنت مؤسسة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية اطلاق الملتقى العالمي للمعلوماتية 2016 تحت عنوان (التحول الرقمي إلى اقتصاد المعرفة) في ال21 نوفمبر الجاري تحت رعاية سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح.

وقالت عضو اللجنة المنظمة للملتقى المهندسة علياء العنزي في مؤتمر صحافي اليوم ان “الكويت على موعد مع افتتاح أهم حدث من نوعه” اذ يضم عدة فعاليات ومعروضات تكنولوجية وورش عمل تعليمية وتطبيقية الى جانب انه يوفر منصة تفاعلية لتبادل المعارف والتجارب والخبرات.

واضافت ان الملتقي الذي سيشارك فيه خبراء وباحثون من مختلف الدول وأكبر المعاهد التقنية بالعالم سيشمل على عرض الأفكار والمبادرات الرقمية ويتضمن تقنيات جديدة وفعاليات نوعية تجعل منه حدثا وتظاهرة متميزة في صناعة المعرفة ومتطلباتها.

وذكرت العنزي أن الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام يهدف الى تشجيع المبدعين والمبتكرين وتعزيز حركة ريادة الأعمال وتطوير بيئة الأعمال الرقمية والمعرفية وتحفيز الأفراد والمؤسسات للمشاركة الفعالة بالاقتصاد المعرفي.

واوضحت ان الملتقى يركز على تكنولوجيا المعلومات واقتصاد المعرفة لإيجاد بيئة تحفز على توليد مستمر للمعلومات والاختراعات والخدمات الجديدة وهو هدف تضعه مؤسسة المعلوماتية نصب أعينها على المدى القريب والبعيد.

وأشارت إلى أن الملتقى يضم 17 ورشة تقنية تدريبية يستعرضها مبادرون رقميون محليون وعالميون على مسرح تفاعلي وتتمحور حول الطابعة الثلاثية الأبعاد والتقنيات المالية والبيانات الصحفية والحكومة الذكية والواقع الافتراضي والواقع المدمج والذكاء الاصطناعي والروبوتات والحوسبة السحابية وانترنت الأشياء والتقنيات الذاتية والتطبيقات الذكية.

وذكرت أن المدير العام لمعهد (ام آي تي)الخبير التقني إيتو هو المتحدث الرئيسي في الملتقى ويشاركه مجموعة من مبادري المعهد في معرض الملتقى التفاعلي وورشة تدريبية مؤكدة أن الملتقى سينعكس إيجابا على المهتمين ويزيدهم قدرة وخبرة في هذا المجال.

من جانبه قال عضو اللجنة المنظمة للملتقى المهندس أحمد صفر في تصريح مماثل أن مشروع ومسيرة وأهداف الملتقى تمضي قدما نحو الأمام مبنية على ثوابت ومسؤوليات معنوية وعلمية.

واضاف صفر ان مؤسسة المعلوماتية تزخر بخبرات وكوادر تسعى دائما إلى الابتكار ومواكبة كل جديد في عالم المعلوماتية والصناعة الرقمية مشيرا الى حرص المنظيمين في الملتقى على اختيار المشاركين وتنوعهم وانتقاء الموضوعات ذات الصلة بالتنمية المعلوماتية المستدامة.

واكد ان المؤسسة اخذت على عاتقها منذ 16 عاما الاهتمام بهذا الحقل اهتماما بالغا حتى باتت مرجعية وطنية وعربية في هذا المجال كما أنها تؤمن بحتمية التكنولوجيا ودورها في اقتصاد المعرفة الذي تتنافس الأمم عليه في وقتنا الحالي.

واوضح ان الملتقى يهدف الى تطوير شرائح المجتمع الكويتي وخاصة فئات الشباب والطلاب والمبادرين ومختلف مكونات عناصر ومفاهيم وابتكارات العصر الرقمي بدءا من المدن الذكية مرورا بالروبوتات وتقنيات ثلاثية الأبعاد وابتكار التقنيات المالية وصولا إلى اختراع تطبيقات المحمول والألعاب الإلكترونية.

وذكر ان الملتقى يضم ورش عمل تطبيقية ومعرفية يقدمها نخبة من الخبراء والباحثين العالميين من أكبر المعاهد والجامعات والمؤسسات والشركات ذات الصلة منها معهد (ماساشوسيتس للتكنولوجيا) وشركات تركية وعربية ونخبة من الخبراء الكويتيين. وافاد بأن الملتقى يشمل ايضا معرضا لسوق الأفكار ويعد منصة تعرض فيها الأفكار ويحفز المشاركين على إنتاج أفكارهم الخاصة كما يستعرض المنتجات الإلكترونية للجهات المشاركة اضافة الى ركن خاص للحضور يعطي فرصة تجربة التقنيات التي ستكون أكثر تداولا في السنوات المقبلة.