مجموعة (كي بي بي أو) تعتزم توسيع استثماراتها في مجال التعليم
أكدت مجموعة (كي بي بي أو) ومقرها أبوظبي اعتزامها الاستثمار في قطاع التعليم ومنها تطوير التكنولوجيات التعليمية بعدما نجحت ببناء أكبر محفظة استثمارية دولياً في مجال الرعاية الصحية بالمنطقة.
وفي جلسة مائدة مستديرة عقدها كبار القادة الإقليميين في مؤتمر قمة معهد ميلكن بالعاصمة البريطانية لندن، مؤخراً، قال يزن أبو كلل، الرئيس التنفيذي لمجموعة (كي بي بي أو): “إن التعليم الرقمي قد تطور من مجرد تعليم تكميلي إلى ضرورة لا بد منها، ما يجعله أمرًا حاسمًا لنمو الدولة وقدرتها التنافسية”.
وأضاف أبو كلل: “في هذا المشهد من التكنولوجيا والتعلم الذي يتغيّر باستمرار، يعتبر التعليم عبر الإنترنت مجالاً رئيسيًا للنمو وجميعنا يتطلع إليه. وما زلنا في مجموعة (كي بي بي أو) ملتزمين بالتطور مع التكنولوجيات المتغيّرة. ومن ثمّ ، فإننا لا نسعى فقط إلى تأسيس أصول تقليدية كبرى في قطاع التعليم، بل نتطلع أيضًا إلى الاستثمار في أحدث اتجاهات التعليم عبر الإنترنت والتعليم الإلكتروني”.
وقال: “لقد عززت استثماراتنا في قطاع الرعاية الصحية ملف أعمالنا الاستثماري، وليس هذا فحسب، بل وضعت أيضًا مجموعة (كي بي بي أو) في مكانة الرواد ضمن هذه الصناعة. وتشمل ملكياتنا إن إم سي للرعاية الصحية وشركة الإمارات للرعاية الصحية، وأصولاً كبرى مثل كوزمسيرج ومستشفى الإمارات – جميرا ومستشفى الإمارات التخصصي، بالإضافة إلى العديد من المنشآت الصحية الأخرى. ونحن واثقون من أننا سنتبع مسارًا مماثلاً في قطاع التعليم خلال السنوات القليلة المقبلة”.
وجمع مؤتمر قمة معهد ميلكن في لندن أبرز قادة الأعمال والحكومة والدبلوماسية والتكنولوجيا والإعلام والعمل الخيري لمناقشة التحديات الكبرى المقبلة ومواجهتها وحلها. واتفق المشاركون على تزايد مزودي الخدمات في القطاع الخاص على نحو سريع من حيث التغطية والجودة ، كما تشهد الحكومات في المنطقة استحداث شراكات ناجحة بين القطاعين العام والخاص لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات.