#مصر … وفاة صيدلانية مصرية وجنينها بفيروس #كورونا
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بقصة وفاة صيدلانية مصرية وجنينها، بسبب تداعيات إصابتها بفيروس كورونا، خاصة مع رفض طلب إجازة مرضية تقدمت به، رغم حالتها الصحية الصعبة.
وكتبت إسراء سامي في آخر منشور لها على صفحتها بموقع “فيسبوك”: “أنا بموت. إنّا لله وإنّا إليه راجعون”، ولاقى المنشور تفاعلا كبيرا.
وبدأت قصة إسراء تثير التساؤلات خصوصا عما حدث لها في أيامها الأخيرة في الحياة.
وكانت إسراء تعمل صيدلانية في إحدى مستشفيات مدينة الزقازيق مركز محافظة الشرقية، شمال القاهرة.
وتركزت الانتقادات في شبكات التواصل الاجتماعي على الإجراءات البيروقراطية والروتينية، التي لا تراعي ظروف العاملين، مثل إسراء.
وأسف كثيرون لرحيل صيدلانية في مقتبل عمرها وفي أحشائها جنين لم ير الحياة بعد.
وأعلن عدد من زملائها عبر حساباتهم الشخصية على فيسبوك وفاتها، كما قدموا شهادات حول شخصيتها، وكيف كانت طيبة وحنونة مع جميع أصدقائها.
ويقول إبراهيم رفعت، وهو صيدلي مصري يعرف إسراء شخصيا: “إسراء كانت نشيطة جدا وشخص احترافي في عملها كصيدلانية الفترة الماضية”.
وتابع: “الفترة الماضية نشرت العديد من المنشورات عن حالاتها وعن تعنت المستشفى التي تعمل بها في إعطاءها إجازة”.
وأضاف: “على الرغم من أن قانون ما بعد الكورونا أن المرأة الحامل تستطيع الحصول على إجازة بسهولة لأن مناعتها تكون ضعيفة جدا”.
وأشار إلى أن الصيادلة المصريين يعرفونها بسبب نشاطها وفاعليتها وتأثيرها الإيجابي على كل من حولها؛ موضحا أنها أُصيبت بكورونا، وتوسلت الناس أن تدعو لها بالشفاء؛ إلا أن أمر الله نفذ.
وجنينك، الدكتورة الخلوقة المحترمة نشهد الله أنّكِ كنتِ نعم الصديقة والزميلة ونعم الخلق والأدب والدين والعلم”.
وتابعت عبر منشورها: “ربنا يرحمك ياحبيبتي، ويتجاوز عن سيئاتك ويثبتك عند السؤال”، مطالبة نقابة الصيادلة باتخاذ اللازم، والنيابة العامة بالتحقيق في الواقعة”.