مقتل العشرات في إثيوبيا جراء احتجاجات ضد الحكومة
قال نشطاء وشهود عيان اليوم الإثنين، إن الاحتجاجات ضد الحكومة الإثيوبية أسفرت عن مقتل العشرات، وذلك في أعقاب موجة من الاضطرابات في أنحاء البلاد، بينما ذكرت الحكومة أن عدد القتلى بلغ سبعة فقط.
ويتهم المتظاهرون الحكومة بالإساءة لحقوق الإنسان وتهميش المجتمعات العرقية في منطقتي أمهارا وأوروميا بشمال غرب البلاد، أكبر منطقة في إثيويبا، وتشمل أجزاء من جنوب وغرب البلاد.
ويشار إلى أن أفراد عرقية أوروميا وأمهارا تعدان أكبر عرقيات ضمن أكثر من 80 عرقية في إثيوبيا، حيث تمثل كل منهما 30 % من تعداد سكان البلاد البالغ 94 مليون نسمة.
وقالت الحكومة إن سبعة أشخاص قتلوا في بهار دار عاصمة أمهارا ،حيث اشتبك أفراد الشرطة مع المتظاهرين.
ولكن نشطاء وشهود عيان قالوا، دون ذكر هويتهم، إن الاشتباكات في أمهارا وأوروميا أودت بحياة 25 شخصاً.
وقال المتحدث باسم منطقة أمهارا نيجوسو تيلهاون لشبكة فانا، “تعرضت منشآت اجتماعية وفنادق وبنوك وممتلكات خاص للهجوم خلال أعمال العنف”.
يذكر أن أوروميا شهدت في السابق احتجاجات استمرت سبعة أشهر ضد خطط تمديد حدود العاصمة أديس أبابا، التي تقع في أوروميا ، في ظل مخاوف من أن يؤدي ذلك لتشريد المزارعين.
وقد أدت الاحتجاجات لقيام قوات الأمن بقتل أكثر من 400 شخص، بحسب ما ذكرته منظمة هيومان رايتس واتش.
ومن ناحية أخرى، قامت الحكومة بحجب شبكة الإنترنت للمرة الثانية خلال شهرين من أجل تقييد الدعوات للتظاهر.