منظمة الأمم المتحدة تشيد بأمير الإنسانية
جددت منظمة الأمم المتحدة الإشادة بالكويت وأمير الإنسانية، مؤكدة بمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري الذي يصادف اليوم الاثنين أن المساعدات الكويتية خففت من حدة الأزمات الإنسانية، وساهمت في تقليص درجات المعاناة داخل الدول، وفيما بينها، وأخذت بأيدي الفقراء والمنكوبين.
وتهدف المنظمة الى تكريم الجهود التي يبذلها الأفراد والمنظمات الخيرية بما في ذلك جهود الجمعية العامة للأمم المتحدة والعمل الخيري، حيث أقرت الأمم المتحدة يوم 5 سبتمبر ذكرى وفاة الأم تيريزا يوما دوليا للأعمال الخيرية.
وفي هذا الصدد دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة جميع الدول الأعضاء ومنظمات الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية والمجتمع المدني إلى إحياء اليوم العالمي للعمل الخيري بالطريقة الملائمة من خلال تشجيع العمل الخيري بشتى الطرق، ومن ضمنها التعليم وإقامة أنشطة لزيادة وعي العامة بهذا الأمر.
واكتسبت الكويت سمعة عالمية طيبة كونها من أكثر الدول نشاطا في مجال العمل الخيري في مختلف انحاء العالم، حيث اثرت هذا العمل الذي اعتمدت له الأمم المتحدة يوما عالميا تحتفل به في الخامس من شهر سبتمبر من كل عام.
أعمال خيرية
وتقديرا لما قدمته البلاد من مساعدات وأعمال خيرية للمحتاجين والمتضررين في شتى بقاع العالم، عمد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى تتويج تلك الجهود بتسميتها «مركزا للعمل الإنساني»، وإطلاق لقب «قائد العمل الإنساني» على سمو الأمير.
ويحرص سمو الأمير بصفة شخصية على أعمال الخير التي امتدت الى معظم ارجاء الأرض، اضافة إلى الجهود الإنسانية التي تنظمها حكومة الكويت، فضلا عن مشاريع الجمعيات الخيرية الأهلية التي تستهدف أنحاء مختلفة من العالم بهدف مساعدة المحتاجين والمنكوبين.
وتعد الجمعيات الخيرية الكويتية علامة بارزة في ساحات العطاء الإنساني بفضل تحركاتها الميدانية السريعة في جميع المناطق وجهودها التي تندرج كجزء من الواجب الإنساني الذي يعبر عنه الموقف الرسمي للكويت قيادة وحكومة وشعبا.