“هيومان رايتس” تتهم النظام السوري وداعش باستخدام الكيماوي
ذكرت منظمة “هيومان رايتس ووتش” ومقرها نيويورك في بيان اليوم الأربعاء، أن القوات الحكومية السورية وداعش نفذوا هجمات كيماوية جديدة في حلب وحولها في أغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول).
وأضافت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان أن ضاحيتي السكري والزبدية الواقعتين في شرق حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة تعرضتا في السادس من سبتمبر (أيلول) والعاشر من أغسطس (آب) على التوالي لقصف بقنابل برميلية تحتوي على كيماويات سامة من قبل النظام السوري.
وقالت المنظمة إن 5 أشخاص بينهم ثلاثة أطفال قتلوا وأصيب العشرات.
وتابعت هيومان رايتس ووتش: “بعد كل هجوم شعر العشرات من الأشخاص المصابين بنقص في التنفس وكحة واحمرار الجلد والأعين وفرط الدموع إلى العلاج الطبي في المستشفيات”.
وأضافت أنه في حين أن تحديد ماهية المادة الكيماوية المزعوم استخدامها في هجمات حلب صعب بدون اختبار معملي، “فإن العلامات والأعراض التي يبلغ عنها الضحايا وأعضاء الأطقم الطبية تشير إلى أن القوات الحكومية ربما تكون تستخدم الكلور”.
ووقع الهجوم بالكيماوي من قبل داعش بعيداً عن المدينة المحاصرة.
وذكرت “هيومان رايتس ووتش” نقلاً عن حوارات مصورة مع سكان أجراها صحفي محلي أنه في 16 أغسطس (آب)، سقطت عدة قذائف هاون كبيرة محلية الصنع على بلدة مارع الواقعة على بعد 30 كيلومتراً شمال حلب التي يسيطر عليها قوات الجيش السوري الحر المعارض المسلح وبالقرب من خط الجبهة مع قوات داعش.
وجاء في بيان “هيومان رايتس ووتش” أن أول طبيب استجاب للهجوم قال إن ما يصل إلى 10 أشخاص كانوا بالقرب من الموقع المتضرر أصيبوا بأعراض تؤدي إلى الاعتقاد بأن القذائف تحتوي على كيماويات.