وزير الإعلام ينعى المخرج والمسرحي أحمد الضرمان
نعى وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح أحد فرسان الاخراج الاذاعي والحركة المسرحية بدولة الكويت والخليج العربي الفنان أحمد الضرمان الذي توفي عن عمر ناهز 70 عاما بعد رحلة عطاء فنية وإعلامية حافلة.
وقال الشيخ سلمان الحمود في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية اليوم الأربعاء، إن المغفور له قامة فنية وإذاعية ومسرحية كويتية كبيرة كان مثالا للابداع والجد والاجتهاد والمثابرة ودماثة الخلق لما جاء بعده من أجيال الفنانين الكويتيين في مجالي الإذاعة والمسرح.
وأضاف أن المغفور له يعد أحد فرسان الإخراج الإذاعي المخضرمين في إذاعة دولة الكويت وأرخت لاسمه كمخرج مبدع عشرات الأعمال البرامجية والدرامية المتميزة التي تحتضنها المكتبة الإذاعية حيث كان مخرجا لبرنامج «مساء الخير يا كويت» الإذاعي لسنوات طويلة.
وأشار إلى أن فقيد الأسرة الفنية الكويتية هو واحد من جيل رواد المسرح الكويتي بصفة عامة وفرقة «مسرح الخليج» بصفة خاصة التي ترأس الفقيد مجلس إدارتها بين عامي 1999 و2001 وشارك منذ انضمامه إليها في كل الأعمال التي قدمتها الفرقة لاسيما أعمال الكاتب والمخرج صقر الرشود ومن بينها مسرحية «شياطين ليلة الجمعة» و«عريس بنت السلطان» و«بوحمدون المحطة» و«علي جناح التبريزي» و«حفلة على الخازوق» وغيرها.
وأضاف أن الفقيد عاصر نهضة الإذاعة والمسرح منذ بداية ستينيات القرن الماضي مشاركا في تلك المسيرة بكل همة ونشاط وقدم خلال مسيرته الفنية الطويلة عددا كبيرا من الأعمال المسرحية والإذاعية الناجحة ممثلا ومخرجا إذاعيا مشيرا الى ان تلك الاعمال ستظل شاهدا على رقة ما تميز به من الإبداع والتألق.
وأكد الشيخ سلمان الحمود أن بناء الأوطان وتقدمها هي مسؤولية أبنائها في كل مجال.
وتقدم بخالص التعازي وأصدق المواساة إلى أسرة الفقيد وأسرة إذاعة دولة الكويت والأسرة المسرحية الكويتية التي فقدت برحيله فارسا معطاء من فرسان الإذاعة والمسرح داعيا المولى تعالى أن يسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.