وزير الداخلية: تطبيق خطة تأمين الانتخابات بكل حزم وتسهيل الإجراءات للناخبين
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، أن توجيهات القيادة السياسية العليا ممثلة بسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد تشدد على توفير كافة الخدمات وتسهيل الإجراءات للناخبين والناخبات لكي يتمكنوا من ممارسة حقهم الانتخابي بكل سهولة ويسر.
جاء ذلك خلال ترؤس الشيخ محمد الخالد اجتماعا موسعا، اليوم الثلاثاء، بحضور وكيل وزارة الداخلية القائد العام للجنة الأمنية العليا لتأمين الانتخابات الفريق سليمان الفهد، والمستشار الخاص لوزير الداخـلية الفريق الشيخ احمد العبدالله، ومساعدي القائد العام وعموم القيادات الميدانية والإدارية للجنة الأمنية العليا.
وشدد الخالد على أنه لابد من تطبيق الخطة الشاملة المتكاملة لتأمين انتخابات مجلس الأمة 2016 على أرض الواقع بحذافيرها، وبنفس ما اطلع عليه من إعداد وتنظيم وآلية عمل في هذا الجانب.
وأوضح انه لابد من تأكيد الصورة المضيئة لرجل الأمن الذي يتمتع بالانضباط والضبط والربط وسعة الصدر والقيافة وحسن التعامل، ومساعدة كبار السن من الرجال والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة حتى يتمكنوا من تأدية واجبهم الانتخابي بكل سهولة ويسر.
وبين أن الخطة الأمنية يجب أن تكون بالمستوى الذي اعتاده المواطنون من وزارة الداخلية من حيث التخطيط العالي ومستوى الجاهزية والحزم، وأن ما شاهده من آلية عمل وتنسيق يجب أن يكون متطابقا تماما مع ما يجري على أرض الواقع.
وأشار الخالد إلى أن المواطن قادر على أن يتلمس حسن التخطيط والإعداد، ومتى كان ذلك مطبقا بحرفية عالية وبأداء متميز يكون رد الفعل هو الثناء والاستحسان.
وشدد على أنه لا تساهل في تنفيذ خطة تأمين الانتخابات البرلمانية، وضرورة الانتباه إلى الظواهر السلبية عن طريق روح المبادرة.
وأوضح الخالد أن «الظروف الإقليمية التي نشهدها جميعا تتطلب المزيد من الانتباه واليقظة والحذر والحس الأمني العالي من الجميع، وأن القيادات الأمنية مطالبة بأن بأفضل أداء وهي تقوم بخدمة وطنها ومواطنيها يوم الانتخاب الذي يعد تجربة واقعية لمدى كفاءة وقدرة رجال الأمن والأجهزة الأمنية التي تبرهن على ذلك دائما وثقتي فيكم كاملة».
وأعرب وزير الداخلية عن ارتياحه لما شاهده وما استمع اليه، موضحا أن «الإخوة المواطنين الكرام ممن لهم حق الانتخابات مدعوون جميعا لأداء واجبهم من اجل الوطن والمضي به قدما على طريق التقدم والازدهار في ظل قيادته العليا الحكيمة»، منوها بأن الدولة قامت بتوفير كافة الإمكانيات البشرية والفنية والمادية لكي تخرج هذه الاحتفالية الديموقراطية بصورة تليق والمكانة الرفيعة التي تتبوأها الكويت.