أهم الأخبارمحليات

العربي للتخطيط يوقع مذكرة تفاهم مع الجمعية الكويتية لدعم المخترعين

وقع المعهد العربي للتخطيط اليوم الاربعاء مذكرة تفاهم مع الجمعية الكويتية لدعم المخترعين تهدف إلى دعم ورعاية المخترعين وتعزيز طموحهم العلمي عبر تحويل افكارهم الى واقع.
وقال المدير العام للمعهد الدكتور بدر مال الله لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان النمو الاقتصادي والقدرة التنافسية لاي اقتصاد تعتمد على البحث العلمي وتطوير مراكزه واعطائه الدعم الذي يحتاجه والاعتماد على نتائجه عند اتخاذ اي قرار.
واوضح مال الله ان مذكرة التفاهم تهدف إلى تعزيز أطر التعاون المشترك بين الطرفين في مجالات بناء القدرات والتدريب والاستشارات والدعم الفني والملتقيات والفعاليات التنموية.
واكد دعم المعهد للجمعية وتلبية كل احتياجاتها عبر نقل الخبرات التي يمتلكها وتسخير امكانياته كافة لانجاح جهودها وتحقيق أهدافها.
من جانبها اكدت رئيسة الجمعية فاطمة الثلاب في تصريح مماثل حرص الجمعية على نشر الفكر الابداعي في المجتمع الكويتي وتطوير المخترع عبر تطبيق فكرته وتسويق تلك الاختراعات عبر شراكات الجمعية المختلفة.
واشارت الثلاب إلى حرص الجمعية واهتمامها بدعم المخترعين الكويتيين ورفع مستواهم وتطويرهم في مجال الاختراعات بما يحقق لهم وللكويت مكانة مرموقة في المجتمعات العلمية المتخصصة.
ودعت الى بناء منظومة وطنية للمخترعين توفر لهم رعاية متميزة وتعزز طموحهم العلمي وتساعدهم في تحويل أفكارهم المبدعة الى واقع يستثمر.
وافادت بأن المعهد العربي للتخطيط يعد جهة رافدة وفاعلة في المجال التنموي في الكويت ومختلف الدول العربية لما يمتلكه من امكانيات ضخمة وكفاءات عربية مميزة لها باع طويل في الادارة والتخطيط والتنمية.
واوضحت ان الجمعية الاستراتيجية تهدف الى التعرف على احتياجات الفئات المختلفة من المخترعين وتطوير البرامج والخدمات التي تقدم للمخترعين وتوسيع نطاقها والتكامل مع الجهات الداعمة للمخترع وتعزيز مكانة المخترع بالتميز في مجتمعه وتمكينه.
يذكر ان المعهد العربي للتخطيط بالكويت هو مؤسسة عربية انمائية مستقلة غير ربحية تأسست عام 1972 وتهدف الى دعم جهود التنموية في الدول العربية من خلال المساهمة في بناء القدرات البشرية الوطنية وتعزيز الاداء المؤسسي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى