برلمان

التميمي لوزير الصحة : إما ان تفرض سلطتك على من نصبتهم أو عليك الرحيل

اعرب مراقب مجلس الأمة النائب عبدالله التميمي عن أستياءه الشديد مما حصل لذوي المرضى الكويتيين في مكتب فرانكفورت الصحي على يد موظفي المكتب من غير الكويتيين . وقال على وزير الصحة أن يقدم تقريراً عاجلاً  ومفصلاً للشعب الكويتي عما جرى لابنائهم هناك ، وأن يعقب ذلك تشكيل لجنة تحقيق محايده.

وأشار التميمي الى أن وزارة الصحة اتخذت أسوء الاجراءات اتجاه المرضى ومرافقينهم بالخارج سواء من خلال التخبطات التي جرت او الفوضى المتعمده من خلال إدارة العلاج بالخارج او المكاتب الصحية الخارجية  مشدداً أنني لاأنتقد الوزير على المستوى الشخصي ولكن على المستوى الوظيفي والأمانة التي يحملها على عاتقه أمام الله والأمير والشعب الكويتي وأضاف أن سياسة إرسال المرضى للعلاج بالخارج شهدت الكثير من التجاوزات الكارثية ، فهناك أناس يتم إرسالهم للعلاج السياحي ودون حاجة مرضية وهناك مرضى يعانون على أسرة المرض في الكويت وخارجها ، ولايجدون العناية الكافية من الوزارة والوزير وهذا الوضع هو الذي أوصل الأمور الى ما حدث في فرانكفورت من تعامل قاسي وسيء سواء من إدارة المكتب .

وطالب التميمي بإجراءات فورية ضد المتسببين برش المواطنين بالغاز في فرانكفورت ، وإقالتهم فوراً مهما بلغت مهماتهم ومسمياتهم وإستبدالهم بكفاءات وطنية تستطيع تصريف العاجل من الأمور ، مشيراً الى ضرورة القيام بهذه الاجراءات حالاً ودون إنتظار .

وأعتبر ما جرى للمواطنين في مكتب فرانكفورت يجب أن يكون ثمنه غالي لافتاً الى أن الكلام الذي نقوله لك يجب ان تستوعبه يا معالي الوزير أما أن تفرض سلطتك وأما أن ترحل ،فلن تمر هذه الحادثة دون محاسبة الذين أساؤا لأبناء الشعب الكويتي ويجب وضع حد لتعيين الوافدين العرب في المكاتب الصحية فهؤلاء يمكن تعويضهم بكفاءات وطنية تستطيع شغل مراكزهم بكفاءه في تلك الدول فما يصرف لهؤلاء العرب بالمكاتب الصحية يفوق ماسيتم صرفه لتعيين كفاءات كويتية في مختلف الوظائف الإدارية بتلك المكاتب.

وأعلن التميمي إنه سيقوم بالتصدي للوزير حال أفتتاح دور الإنعقاد منتصف أكتوبر ، ولكنه سيفتح كل ملفات الفشل في الصحة وسيكون على رأسها مشهد حالات الإغماء التي تعرض لها أبناء الكويت أمام مكتب فرانكفورت الصحي جراء الغاز الذي أستخدم ضدهم .

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى