أهم الأخبارمحليات

الصبيح تشكر النواب على ملاحظاتهم الموجهة لها خلال الاستجواب

اعربت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية الكويتية هند الصبيح عن الشكر والتقدير لاعضاء مجلس الامة بمن فيهم مقدمو الاستجواب المقدم اليها على توجيههم النظر الى ملاحظات ستحظى بالاهتمام الجاد والمتابعة وكذلك الاعضاء الذين شاركوا في مناقشة الاستجواب من المؤيدين اوالمعارضين.

كما اعربت الوزيرة الصبيح اليوم الاربعاء عن خالص شكرها وتقديرها لرئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ونائب رئيس المجلس عيسى الكندري على جهدهما الواضح في ادارة جلسة مجلس الامة امس ومتابعة مداولات الاستجواب والحرص على مناقشته في اطار الدستور واللائحة الداخلية لمجلس الامة.

وتعقيبا على ما دار في جلسة مناقشة الاستجواب المقدم اليها من اعضاء مجلس الامة الحميدي السبيعي وخالد العتيبي ومبارك الحجرف اكدت ايمانها الكامل بالديموقراطية واهمية تكريس دعائمها والحفاظ عليها والثقة الكاملة في وعي اعضاء مجلس الامة وحرصهم على الالتزام بالعدالة والانصاف وتحكيم الضمير.

واشارت الى ادراك النواب لحصيلة الجهود والاعمال التي تمت منذ تكليفها من قبل سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بمهام منصبها ادراكا منها لمسؤولياتها الوطنية وطبيعة مهامها الانسانية ووجوب رعاية مصالح الشعب وامواله باعتبارها الغاية الاساسية والهدف الاسمى الذي يسعى الجميع الى تحقيقه.

وقالت ان جميع الاراء والافكار التي طرحت في مناقشة الاستجواب “هي محل عناية واهتمام ودراسة سعيا لاتخاذ كل ما يلزم بشأن اي خلل او قصور ان وجد لمعالجته”.

وتوجهت بالشكر الجزيل لكل المخلصين من العاملين في الجهات “التي اتولى الاشراف على اعمالها على جهودهم الدؤوبة من اجل انفاذ القوانين وخدمة المواطنين وتحقيق ما يصبو اليه الجميع من تطلعات “.

واضافت ” ان الجميع يعلم انه مادام هناك عمل واجتهاد فان الخطأ محتمل – ولئن كان ثمة خطأ – وبحمد الله انه لم يشر الى انه عن عمد او بغية تكسب من ورائه او ما يمس الذمة والامانة او يتطلب المساءلة الجزائية “.

واكدت ان هناك الكثير من المسؤوليات والاهداف التي نتطلع الى تحقيقها بمشاركة ودعم اعضاء مجلس الامة لتحقيق الحياة الكريمة للمواطنين والحفاظ على المال العام في الوقت ذاته معاهدة العلي القدير ثم اهل الكويت جميعا “على بذل قصارى الجهد من اجل تحقيقها بتعاون الجميع “.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى