أهم الأخبارعربي و دولي

العراق: بدء تحرير تلعفر

أعلنت ميليشيا الحشد الشعبي أن “مستشارين” إيرانيين وآخرين من ميليشيا حزب الله، سيشاركون في التخطيط لمعركتها في تعلفر ضد داعش، في وقت واصلت القوات العراقية تعزيز مواقعها في محيط القضاء تلعفر. وأعلنت العمليات المشتركة إطلاق تسمية “قادمون يا تلعفر” على العملية.

وقال الناطق باسم ما تسمى هيئة “الحشد الشعبي” أحمد الأسدي، في مقطع فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي أمس السبت، إن “مستشارين من إيران وحزب الله سيقدمون الدعم في عملية تحرير تلعفر”، بحسب  صحيفة الحياة اللندنية، اليوم الأحد.

مستشارون من إيران و”حزب الله”
وأضاف أن “المستشارين من حزب الله والجمهورية الإسلامية الإيرانية سيوجدون في معركة تحرير تلعفر كما كانوا إلى جانبنا في جميع العمليات السابقة، لتقديم المشورة في وضع خطط العمليات العسكرية وتحريك القطعات”، مؤكداً أن “حضور المستشارين كان بعلم الحكومة العراقية وموافقتها”.

وكان الحشد الشعبي أعلن الجمعة، أن “20 ألف عنصر من الحشد سيشاركون في عمليات استعادة قضاء تلعفر (غرب الموصل)، والتي ستستغرق أسابيع”.

ومن جهته، أعلن رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، اليوم الأحد، انطلاق عملية تحرير قضاء تلعفر، مشيراً إلى أن الشعب العراقي توحد لمحاربة “الدواعش” وتحرير أراضيه.

ووفقاً لخلية الإعلام الحربي في بيان، “تستعد القوات الأمنية والحشد الشعبي لتحرير تلعفر غرب الموصل مع وصول تعزيزات عسكرية على مشارف القضاء”، بحسب صحيفة المدى اليوم الأحد.

وأكد قادة عسكريون عراقيون أن “القوات المشتركة تحركت إلى مواقع حول مدينة تلعفر لهزيمة تنظيم داعش، بعد خمسة أسابيع من استعادة السيطرة على الموصل”.

ويقدر قادة عسكريون أمريكيون وعراقيون أن “نحو 2000 إرهابي لا يزالون في المدينة. ومن المتوقع أن يخوضوا قتالاً شرساً، على الرغم من أن معلومات استخباراتية من داخل المدينة تشير إلى أنهم مستنزفون من المعارك والقصف الجوي ومن نقص الإمدادات منذ أشهر”.

محاور معركة “تعلفر”
وتشمل خطة المعركة إطباق القوات العراقية تدريجياً على المدينة من ثلاث جهات هي الشرق والغرب والجنوب، تحت غطاء من الضربات الجوية والمدفعية.

وستقاتل القوات العراقية داعش مجتمعة في محاور المحلبية والعياضية وقرى تمتد من جنوب غرب الموصل إلى محيط تلعفر عددها 47 قرية”، وفقاً لموقع قناة العربية، اليوم الأحد.

وتأتي عملية استعادة تلعفر، بعد نحو شهرين من إعلان رئيس الوزراء العراقي تحرير مدينة الموصل، بعد معارك استمرت تسعة أشهر.

ويعد قضاء تلعفر الأكبر بين أقضية محافظة نينوى، ويقع على بعد 70 كيلومتراً إلى غرب الموصل، باتجاه الحدود مع سوريا، وكان يسكنه نحو 200 ألف نسمة غالبيتهم من التركمان الشيعة.

وسيطر تنظيم داعش على تلعفر في 15 يونيو(حزيران) 2014، بعد مواجهات وسط القضاء وانسحاب القوات العراقية التي كانت متواجدة هناك، أعقبها نزوح آلاف السكان.

وذكرت مصادر من داخل الميدان أن “القوات الحكومية انتشرت في 4 محاور، وأغلقت منافذ الهرب أمام المتطرفين فيما بدأت المدفعية بالقصف المكثف”، بحسب موقع قناة العربية.

القوات المشاركة:
وأضافت اللمصادر أن عملية تحرير تلعفر ستشارك فيها قوات قوامها:

– 40 ألف مقاتل، 25 ألفاً منهم يمثلون القوات الحكومية و15 ألفا من القوات غير النظامية.
– 5 آلاف مقاتل منهم من فرقة العباس القتالية التي تعمل بإمرة وزارة الدفاع العراقية.
– قوة تضم مقاتلين تركمان شيعة وسنة، يبلغ عددهم 5 آلاف.
– 5 آلاف أخرى تضم فصائل من فيلق بدر وأم البنين وكتائب سيد الشهداء.

وقدرت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة، أن “ما يتراوح بين 10 إلى 40 ألف شخص مازالو في تلعفر والقرى المجاورة. واستكملت اليوم الأحد المنظمة الدولية للهجرة إجراءات 2760 شخصاً من الفارين من تلعفر والمناطق المحيطة بها قبل إرسالهم إلى مخيمات النازحين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى