لقاءات

العم فيروز لـ ” صوت الخليج ” مهنة الخوص مهنتي منذ 45 عاما

الهوية  التراثية هوية شعب  ووطن ويحرص  الشعب الكويتي على  المحافظة على الهوية الوطنية   من خلال  المحافظة  عللى الاماكن التراثية  والحرفية  وغيره  من التاريخ  الوطني والبشري  لدولة الكويت , ومنها ” القرية التراثية .. قرية يوم  البحار “

حينما تتجول فيها تراها قرية حملت عبير الماضي الكويتي بعبقه و ببساطته وجماله  فهي تقع  في قلب العاصمة الكويتية  تكاد تكون القرية التراثية الوحيدة في الكويت،  تقع على شارع الخليج العربي مقابل مجلس الامة الكويتي قرية تراثية الملامح وعتيقة الدكاكين , سوق كامل بنكهة العصر الماضي من نص القرن السالف .

قرية يرتادها الكويتيون  والوافدون  ليرون معالم الماضي الجميل , دكاكين  يجد المتجول في القرية التراثية كل احتياجاته من أواني فخارية  وسلل قش وألعاب اطفال  وصناع السفن الشراعي  مثل البوم والسنبوك وغيرها  ناهيك عن اللوحات المرسومة بالريشة الريش المائية والزيتية  والتي تجسد معالم الكويت  وأهلها  وحرفهم  , وتصوير برها وبحرها وطيرها وهوامها  انها  القرية التراثية  .

كان بجولتنا العم فيروز  وهو صاحب أحد الدكاكين التراثية  وصانع سلال القش أواني الفخار التراثية  قال لنا …..

هل عكست القرية التراثية تاريخ الكويت ؟

بالفعل عكست  معظم حياة الشعب الكويتي , ومن الحياة اليومية الحياتية  .

منذ متى بدأت العمل  بصناعة سلال القش  ؟

سلال القش والسفرة والمشارب الفخارية جزء من حياة الشعب الكويتي   وعملت  في هذه المهنة  منذ 45  سنة تقريبا  وهذا دكاني  … ( دعانا  للدخول ,  فألتقطت عدسة مجلة ” صوت الخليج ”  ما يوجد في محل العم فيروز … وعاودنا سؤاله 

يوجد اقبال على شراء مثل هذه المشغولات التراثية ؟

نعم هناك اقبال على شراء السلل وغيرها   ,  وأيضا ادارات المتاحف  تهتم بالشراء  والأواني الفخارية  ,  وأكثر الزبائن من النساء  الطاعنات بالسن .

ماذا عن الزوار للقرية ؟

الزوار للقرية من جميع الفئات العمرية والاطفال  يأتون  ويلعبون  بالألعاب  يوميا 

متى تم انشاء القرية ؟

أُنشئت القرية في عام 1986 وتتبع وزارة الاعلام حيث تحكي قصص البحر والتراث والألعاب الشعبية كالمراجيح ومختلف الالعاب الشعبية القديمة كالدوامة .

اذن أصبحت القرية  تزدحم بالمحلات الحرفية التي كانت تشتهر قديما منذ ستينيات القرن ، وخلال تجولنا في القرية وجدنا  ان القرية  تستقبل المئات من العائلات اسبوعيا، فهو مكان جميل للأطفال الذين يتعرفون على مختلف الالعاب الشعبية القديمة.

وتعمل  وزارة الاعلام على احداث جملة من الاصلاحات على القرية، لتحويلها الى بوم تراثي، يليق بموقع القرية المقابل لمجلس الأمة مؤكدا ان قرية يوم البحار لا تتوخى الربح، بل تجسيد تاريخ الكويت والمعالم التراثية التي كانت سائدة آنذاك.

كما  أكد مراقب قرية يوم البحار التراثية وساحة العلم سالم أحمد بوقماز  في تصريحات اعلامية  سابقة  , ان القائمين على المرفق يحرصون على أن تتركز معظم الأنشطة والفعاليات الموجهة للرواد القرية من الأسر والعائلات على حفظ الجانب التراثي وتقديمه ضمن إطار مشوق جاء ذلك ضمن الفعاليات التي أقيمت أخيرا في قرية يوم البحار التراثية بمشاركة عدد من الفرق الشعبية بينها فرقة القصر الأحمر إلى جانب مجموعة من الفنانين والإعلاميين.
وتقام البرامج التراثية في القرية جملة من المسابقات الثقافية التراثية للكبار وأخرى ترويحية للأطفال ومن الفقرات التي استحوذت على استحسان ورضا الجمهور بجميع فئاته مساهمة الفنانين في إثراء الفقرة المخصصة للمهن القديمة التي اشتغل بها الآباء والأجداد التقليدية إلى جانب المناسبات الاجتماعية التقليدية مثل حفلات الزواج وختمة القرآن الكريم.
وتقدم الكثير من الجوائز والتي يسهم في تقديمها عدد من شركات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية مما دعي إلى تعزيز الفرح والمرح بين أفراد الأسر والعوائل الحريصة على زيارة هذا المكان الساحلي  ,  وتعد القرية التراثية  ” قرية يوم البحار ” متنفساً عائلياً اتسمت خدماته المتعددة بالبساطة تعبيرا عن الوفاء لأسلاف الماضي الجميل .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى