محليات

بيان من جمعية القلب الكويتية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين الموافق 31 مايو

بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين الموافق 31 مايو من كل عام أثنت جمعية القلب الكويتية على الحملات التي تقوم بها الهيئة العامة للبيئة لتفعيل تنفيذ المواد المتعلقة بمنع التدخين في الأماكن العامة والواردة بقانون حماية البيئة الجديد رقم 42 لسنة 1014 وتعديلاته  متمنية استمرار وتكثيف تلك الحملات البيئية لحماية غير المدخنين من التعرض للتدخين بالأماكن العامة . ودعت الجمعية إلى تكثيف تلك الحملات خلال شهر رمضان المبارك وأعربت الجمعية عن قلقها إزاء ما نشر على موقع منظمة الصحة العالمية مؤخرا عن ارتفاع معدلات انتشار التدخين بدولة الكويت وفقا لنتائج المسح الصحي لعوامل الخطورة للأمراض المزمنة غير المعدية عام 2014 بدولة الكويت حيث أظهرت المؤشرات المنشورة على موقع منظمة الصحة العالمية أن معدلات انتشار التدخين بصورة يومية قد بلغت 35.4% للذكور و 2% للإناث و 18% لكلا الجنسين كما أظهرت نتائج المسح الصحي لعوامل الخطورة للأمراض المزمنة غير المعدية عام 2014 بدولة الكويت أن متوسط الأعمار عند بداية التدخين كانت 17.1 سنة للجنسين و 16.9 سنة للذكور و 21.2 سنة للإناث وهو ما يدعو للقلق ويستوجب حماية الشباب من الوقوع في براثن إدمان التبغ وما يترتب عليه من مضاعفات على الصحة العامة وفي مقدمتها الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأمراض التنفسية المزمنة والأعباء المترتبة عليها والتي تثقل كاهل النظم الصحية وتعرقل مسيرة التقدم لتحقيق الأهداف والغايات الإنمائية بخطة التنمية المستدامة العالمية التي اعتمدها أصحاب السمو والفخامة رؤساء وقادة دول العالم بالقمة الإنمائية التاريخية للأمم المتحدة المنعقدة في سبتمبر 2015 . واستطرد بيان جمعية القلب الكويتية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين الموافق 31 مايو بأن الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة حتى عام 2030 قد اشتملت على أهمية التزام الدول بتطبيق بنود الاتفاقية الإطارية العالمية لمكافحة التبغ الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي كانت دولة الكويت من أوائل الدول التي صادقت عليها والتزمت بها وبادرت بتنفيذ بنودها من خلال القوانين والتشريعات الوطنية وحملات التوعية والتعاون بين وزارة الصحة ووزارات الدولة والجهات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني وجمعيات النفع العام وبصفة خاصة الجمعيات ذات العلاقة بالصحة والتي تتحمل مسئولياتها الإنسانية والأخلاقية والصحية للتصدي لوباء التبغ والتدخين وتداعياته على الخطط والبرامج الصحية . ونوهت جمعية القلب الكويتية إلى أن أنشطتها المتعددة تشتمل على التوعية بمخاطر التدخين وتقديم الإرشادات الصحية للمدخنين للمحافظة على صحة القلب فضلا عن تشجيع البحوث الطبية والصحية وتقديم الدعم للباحثين والمشاركة الفعالة في دعم المبادرات المجتمعية للتوعية بإنقاذ الحياة والمحافظة على صحة القلب بالإضافة إلى قيام الوحدة المتنقلة التابعة للجمعية بحملات للتوعية وإجراء الفحوصات للاكتشاف المبكر لعوامل الخطورة لأمراض القلب ومن بينها تعاطي التبغ والخمول البدني وارتفاع الدهون والكولسترول بالدم وإسداء المشورة والنصح للحالات ذات الخطورة العالية وتحرص الجمعية على أن تشمل حملاتها جميع المناطق والتجمعات السكنية وتشهد إقبالا كبيرا نظرا لإدراك ووعي المجتمع بأهمية الوقاية والتصدي للإصابة بأمراض القلب وهي السبب الأول للوفيات . ويمكن خفض معدلات الوفيات بسبب أمراض القلب عن طريق اتباع العادات الصحية وممارسة النشاط البدني بصورة منتظمة وتناول الوجبات والأغذية الصحية ذات المحتوى المنخفض من الدهون والأملاح والسكريات وذات المحتوى العالي من الخضروات والفواكه والتصدي لوباء التبغ وهو أحد الغايات بالهدف الثالث المتعلق بالصحة ضمن الأهداف العالمية للتنمية المستدامة حتى عام 2030 لضمان تمتع الجميع بموفور الصحة والسعادة والرفاهية في جميع الأعمار . وتتحمل جمعيات النفع العام والمجتمع المدني مسئوليات وواجبات لمتابعة تنفيذ الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة حتى عام 2030 كشركاء رئيسيين بالتنمية المستدامة بجميع دول العالم .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى