أهم الأخبارتحقيقات

حقوقيات وناشطات لـ”صوت الخليج”: العدالة الاجتماعية مطلبنا

د.خديجة اشكناني: مشروعنا الوطني يقدم لنساء الكويت من الجيل القادم حملة وطنية  ” انا قادرة”.

أ.فاطمة العقروقة : تحديد يوم 16 مايو للمرأة الكويتية هو انجاز تحقق بجهود لجنة المرأة التابعة لمجلس الوزراء التى تترأسها الشيخة لطيفة الفهد.

د.سعاد الزيد: في يوم المرأة يجب ان نبذل قصارى جهدنا للتغلب على التحيز المترسخ.

د.أفراح ملا علي: احتفالية المرأة الكويتية ما هى إلا انعكاسه واضحة المعالم لأيمان السياسة بدور المرأة الفعال.

أ.اماني العيسى:  يجب ان تكون ذكرى واحتفال بتحقيق العدالة للمواطنة الكويتية .

أ.أنوار القحطاني : المرأة الكويتية هي السباقة على مستوى الخليج بأن تكون معلمة و طبيبة وفي المجالات العلمية و الحقوقية.

د.غنيمة كرم: وكل يوم يكون للمرأة الكويتية وليس يوم وطني واحد في السنة.

د. سميرة القناعي: أتأمل أن يكون هناك مقاعد نسائية اكثر في البرلمان والحكومة ممثلا بالمرأة الكويتية.

ا.عبير الجمعة: مؤمنة بأن المرأة الكويتية ستصل الى طموحها  السياسي والاجتماعي القومي عبر دعمها معنويا ومصيريا.

ا.منال الفضلي: واثقة جدا بأن القادم أجمل لنساء وطني في ظل قيادتنا الحكيمة.

 

تحقيق : رباب عبيد

تحتفل الكويت بيوم المرأة الكويتية في 16 مايو  كل عام منذ عام 2005,أعلن عن ذلك بعد الوصول الى حقها السياسي في تمثيل المرأة الكويتية بالبرلمان الكويتي , وترى الكثيرات من الناشطات والرائدات في المجتمع الكويتي ان لا داعي لتخصيص يوم للمرأة الكويتية لأنها تستحق ان يخصص لها كل أيام السنة من الاحتفال والتقدير , وترى آخريات , ان هذا اليوم يعتبر مرآة حضارية لدعم المرأة ووصولها الى ما هو عليه الان من الرقي والتطور ونيل الحقوق التى لم تكتمل الى الآن في جوانب اجتماعية عدة , وتأملت المشاركات مزيدا من الدعم المعنوي والإنساني والاجتماعي من الدولة والحكومة والبرلمان .

مجلة صوت الخليج أستطلعت آراء ناشطات وأكاديميات كويتيات رائدات بالانجازات والأعمال الممتازة والبناءة والتي تعود بالنفع على المجتمع الكويتي , وتعتبرن شخصيات فاعلة في مجالات عدة :

مبادرات

أعربت أمين عام المشروع الوطني التطوعي ” ولاء” د. خديجة اشكناني لـ”صوت الخليج” عن تهنئتها لنساء الكويت بهذا اليوم الوطني وقالت : أتقدم بأسمى التهاني والتبريكات للشعب الكويتي بشكل عام والمرأة الكويتية بشكل خاص بمناسبة يوم المرأة الكويتي والذي تحتفل به الكويت كل عام في 16 مايو وأضافت : انها لبصمة وطنية خالدة بعد 12 عاما على نيل المرأة الكويتية حقها السياسي وتمثيلها لبنات وطنها في قاعة عبدالله السالم وأشارت د. اشكناني :احتفلنا نحن المشروع الوطني ” ولاء” بهذه المناسبة في دار “ولاء” امس  مع نساء من اهل الكويت نفخر بهن على الصعيد السياسي والاجتماعي والثقافي  وتم دعوتهن بهذه المناسبة كنوع من التكريم المعنوي , ولنقدم من خلال هذه الاحتفالية رسالة وطنية الا وهي  اننا في دار ولاء ومن خلال مشروعنا الوطني ندعم بكل طاقاتنا وإمكانياتنا المرأة الكويتية بل ونؤهلها لأداء دورها والحصول على حقوقها التى كفلها لها الدستور الكويتي كمكون فاعل ومشارك في بناء هذا البلد وثقافة المجتمع بكل تفاصيله , وأضافت د. اشكناني  اننى أوجه الدعوة الى الحكومة الكويتية ومجلس الأمة الكويتي  ولجنة المرأة الكويتية بالاهتمام والوقوف بشكل كامل مع قضايا المرأة الكويتية وتمكينها من قضاياها الحقوقية والمجتمعية , حتى يتم تحقيق المواطنة الحقيقية ,, وختمت د. اشكناني : ان مشروعنا الوطني يقدم لنساء الكويت من الجيل القادم حملة وطنية  اطلقناها أمس تحت عنوان ” انا قادرة” وستكون برامج فاعلة وإستراتيجية محكمة لوصول المرأة الكويتية الى الطموح والعمل الوطني والعدالة الاجتماعية المنشودة .

اما رئيسة مبادرة رائدات السلام الكويتية أ.فاطمة العقروقة أعربت لـ” صوت الخليج” :ان دور المرأة فاعل ومميز في جميع دول العالم ولا يمكن ان ينكر أحد هذا الدور الفعال في المجتمع وأوضحت : ان المراة الكويتية نموذج للكفاءة والعطاء وأشارت: ان بالرغم من تراجع الكويت في التعليم والتنمية البشرية ومؤشرات محاربة الفساد فان للمرأة الكويتية دورا بارزا ومتميزا رغم ان موقعها في مناصب اتخاذ القرار مازال محدودا ولا يتجاوز 4% ومع ذلك فانها برزت في العديد من المجالات في القطاعين الحكومي والخاص  وفي منظمات المجتمع المدني .

وأوضحت العقروقة : ان الرعاية السامية لاحتفاليات المرأة هى دليل على اهتمام سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بالمرأة , مبينة الى ان تحديد يوم 16 مايو للمرأة الكويتية هو انجاز تحقق بجهود لجنة المرأة التابعة لمجلس الوزراء التى تترأسها الشيخة لطيفة الفهد وأفادت العقروقة : ان جدية المرأة الكويتية في تأدية عملها بإخلاص تساهم في عودة الكويت الى مكانتها في مركز الريادة خليجيا وعربيا مؤكدة اهمية اتاحة الفرصة للكفاءات النسائية للمشاركة في مواقع اتخاذ القرار وتطبيق ما أقره الدستور من حقوق المواطنة مما يعد ضمانات لمستقبل أفضل وتمكينا لبنود التنمية المستدامة .

بدورها قالت مستشارة التنمية البشرية وهيكلية وتنظيمات المؤسسات د.سعاد الزيد لـ”صوت الخليج” : تحتفل الكويت بيوم  المرأة، ولقد خصص هذا اليوم للاحتفالية بإنجازات وإسهامات المرأة سواء كانت الاجتماعية منها أو الاجتماعية والسياسية والاقتصادية،وأضافت : الاحتفال باليوم يدل على الاحترام العام ،، وحب المرأة والاعتراف بجميع جهودها وإسهاماتها الفعالة التي تساهم في تحقيق نهضة المجتمعات .

وأكدت د. سعاد الزيد : في يوم المرأة يجب ان نبذل قصارى جهدنا للتغلب على التحيز المترسخ، ودعم المشاركات  وجميع الأنشطة التي تعزيز مفهوم المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة في كافة المجالات.

حضارة

قالت اول سفيرة للكويت والخليج لجامعة سلامنكا الاسبانية د. أفراح ملا علي لـ”صوت الخليج” : احتفالية المرأة الكويتية ما هى الا انعكاسه واضحة المعالم لأيمان السياسة بدور المرأة الفعال في المجتمع وحرص الحكومة الرشيدة بتفاعل المرأة لأنها تشكل نصف المجتمع بصنع القرار يقينا بما يمكن ان تقوم به المرأة وأهمية دورها في شتى المجالات .

ومن جهتها قالت المنسق العام للجنة كويتيات بلا حدود أماني العيسى..لـ”صوت الخليج” :. نتساءل عن سبب تخصيص يوم للمرأة الكويتية ومن المفترض أنه ذكرى واحتفال بتحقيق العدالة للمواطنة الكويتية وحصولها على جميع حقوقها الإنسانية و المدنية والدستورية .

وأضافت : نقرأ فى وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعى  المختلفة بين الفينه والأخرى تصريحات من لجان حكومية  تعنى بشؤون المرأة  بحصول المواطنة الكويتية على جميع حقوقها المدنية كاملة , فيظن القارئ بالفعل أنها قد حصلت على تلك الحقوق ومن غير أن تتأثر بزواجها من مواطن كويتى أو غير كويتى ، وهذه المعلومات تجانبها الصحه لذلك انطلاقا من إيمان لجنة كويتيات بلا حدود بأهمية المصداقية فيما ينشر من تصريحات ، ان سمعة الجهات المصرحة والناشرين تكمن في مصداقيتهم في النشر والطرح .

وأوضحت ا. العيسى ” مساهمة منا كلجنة تطوعية تعمل على التوعية والتثقيف .ومتابعة حقوق المواطنة الكويتية نود أن نلفت نظر المصرحين والقراء الأفاضل بأنه أى تصريح بهذا اليوم بشأن تمتع المواطنة الكويتية بالمساواة الكاملة كالمواطن وذلك قبل الموعد المحدد من هيئة الأمم المتحده تنقصه الدقة .

والأدلة على ذلك كثيرة ..

.وأهمها على الإطلاق هو أن أولاد المواطنة الكويتية لا يحصلون على جنسية والدتهم بينما يحصل عليها أبناء المواطن فوراً .

.المواطنة الكويتية والمتزوجة بغير كويتى لا يشملهم قانون الرعاية السكنية كما المواطن.

.أولاد المواطنة المتزوجه من غير كويتي بعد وفاتها لا يمكنهم تملك العقار الموروث من والدتهم ويجب بيعه خلال عام واحد .

.تم اصدار مرسوم أميري بأولوية توظيف أبناء المواطنة فى القطاعات والمؤسسات الحكومية بعد أبناء المواطن ولكن لم يّفعل على أرض الواقع ولم توجد لهم كوادر وفى تباين بالأجور على حسب جنسية الأبناء وأن عينوا فهو على بند المكافأة مقابل عمل .

كما هو واضح هناك مواضع تمييز وقصور فى القوانين الحالية ، وتقع مسؤولية تعديلها    وإنصاف المرأة على المشرع.

لتتوافق مع مواد الدستور ذات الصلة وأهم المواد..

مادة ٢٩

“الناس سواسية فى الكرامة الإنسانية الحقوق والواجبات العامة لا تمييز بينهم فى ذلك بسبب الجنس.”

المادة ٩

” الأسرة أساس المجتمع قوامها الدين والأخلاق وحب الوطن يحفظ القانون كيانها ويقوى اواصرها ويحمى فى ظلها الأمومة والطفولة .”

ونتمنى بالعام القادم 2018 نحتفل صدقاً بتمكين المرأة الكويتية المتميزة  بجميع المجالات وتتحقق لها العدالة الدستورية والمدنية والإنسانية بظل حكومتنا الرشيدة .

تاريخ

أما الناشطة السياسية ا.أنوار القحطاني  قالت لـ”صوت الخليج” : بدأت المرأة الكويتية عطائها و تضحياتها قبل الكويت الحديثة و قبل اكتشاف النفط و قبل ان يكون لدينا مدارس و جامعة فكانت خلال فترة تلك الأيام و الظروف الصعبة خير معين لأبيها و اخيها و زوجها و ابنائها عندما كانو يغيبون لأشهر طويلة في طلب الرزق وكانت وحدها من يربي و يحمي و عندما تأسست الدولة الحديثة بعد اكتشاف النفط كانت المرأة الكويتية هي السباقة على مستوى الخليج بأن تكون معلمة و طبيبة و غيرها من المجالات العلمية و الحقوقية و الأنشطة التطوعية و الخيرية , حتى وصلنا الى مرحلة تاريخية لن تمحى من الاذهان و هي فترة الاحتلال الصدامي للكويت فكانت المرأة الكويتية حاضرة و بقوة جنبا الى جنب مع اخيها الرجل الكويتي , فسجلت اعظم البطولات و ضحت بالنفس و الروح و سقت بدمائها ارض الكويت دفاعا عن الارض و الشرعية ضد قوى الظلال و الظلام فكانت المرأة الكويتية على مسافة و خط متوازي مع الرجل فهناك الشهيدة و الأسيرة و المعتقلة و المعذبة في سجون المحتل و بعدها تحررت الكويت و لكن المرأة الكويتية حرمت و حجمت و لم تنال ما تستحقه و ما هو منصوص عليه في الدستور الكويتي من حقوق فكانت ولا زالت المرأة الكويتية تعاني من سلب تلك الحقوق و من تمييز الرجل عليها في تولي المناصب القيادية بالرغم من كفاءتها و ما تولته المرأة الكويتية من مناصب خلال الفترة القصيرة الماضية ما هي الا مشاركات خجولة لا ترتقي الى مبدأ انصاف المرأة الكويتية و تم حرمانها أيضا من حقوق كثيرة مثل حقها في السكن و في تجنيس ابنائها و غيرها الكثير لذلك نتمنى ان تكون هناك صحوة ضمير من قبل مجلس الأمة و الحكومة في انصاف أخت الرجال المرأة الكويتية .

وقالت د.غنيمة كرم لـ”صوت الخليج ” : انا ضد  فكرة الاحتفال بيوم المرأة الكويتية لأسباب كثيرة لانى مؤمنة ان المرأة الكويتية كان لها عطاء كبير في الاعمال التطوعية في المجالات التربوية الاجتماعية والسياسية,وكل يوم يكون للمرأة الكويتية وليس يوم واحد في السنة .

اما د. سميرة القناعي قالت لـ”صوت الخليج ” : أبارك للمرأة الكويتية يومها الوطني والذي أقرته الانتخابات في 16 مايو 2005 وأضافت : المرأة الكويتية لها دور بارز في التاريخ الكويتي , وعانت كثيرا قبل أجيال من الآن لكنها بحمد الله وصلت الى ماتصبو اليه من الرقي والتقدم وتحقيق الانجاز تلو الانجاز في الكويت وخارجها , وأضافت لا ننسى رعاية صاحب السمو أمير البلاد لدور المرأة الكويتية ودعمها في جميع المجالات , وأتأمل أن يكون هناك مقاعد نسائية اكثر في البرلمان والحكومة ممثلا بالمرأة الكويتية , وأن تحصل المرأة الكويتية على حقها في ملفات مصيرية أخرى منها تجنيس أبنائها وتحقيق طموحاتهم .

طموح

اما الناشطة الاجتماعية  والسياسية ا.عبير الجمعة قالت لـ”صوت الخليج ” : أبارك للمرأة الكويتية في يومها الوطني , والمرأة الكويتية تستحق بجدارة هذا اليوم وتاريخها الوطني المشرف منذ ما قبل النفط يشهد لها , وهى الأصل في تنشئة الأجيال , وأضافت المرأة أرتقت الى أعلى المناصب في الدولة بفضل رعاية سمو أمير البلاد وحكمته السياسية , ووصلت الى المطالبة بأن تكون في سلك القضاء وان دل فأنه يدل على طموحها ورقيها في التواجد المستمر في شتى الميادين , وأضافت ا. الجمعة : مؤمنة بأن المرأة الكويتية ستصل الى طموحها  السياسي والاجتماعي القومي عبر دعمها معنويا ومصيريا من خلال مجلس الأمة والحكومة وأكدت : ومازلت أرى ان رئاسة مجلس الأمة الكويتي ستمثله امرأة كفء لهذا  في يوم من الأيام وستكون تجربة فريدة ورائدة في منطقة الخليج العربي ان شاء الله .

بدورها قالت الناشطة الاجتماعية ا.منال الفضلي لـ” صوت الخليج” :  كل عام والمرأة الكويتية بألف خير وأبارك لها استمرارها بالوقوف الى جانب نصفها الثاني الرجل لبناء هذا الوطن الجميل الذي لم يبخل علينا بشىء , وأدت دورها بأيام مفعمة من الانجاز لكل امرأة كويتية وأضافت : واثقة جدا بأن القادم أجمل لنساء وطني في ظل قيادتنا الحكيمة ونبارك للمرأة الكويتية في بلد كان سباق الى الحريات ومنها حرية المرأة  في ادارة شؤونها حتى أصبحت المرأة الكويتية مثالا للمرأة الخليجية والعربية يحتذى به  بانجازاتها وعطائها ’ وختمت ا.الفضلي : بارك الله بجهودك أيتها السيدة الشامخة الى المجد والى مزيد من التكريم لكن يا سيدات هذا الوطن النبيل.

 

وبدورها قالت المخرجة هنادى قربان لصوت الخليج : المرأه اشبها بالشجره العميقه الجذور .. كلما كبرت اشتد عودها ونمت جذورها خيرها يملأ الدنيا .. وكلما اشتدت الريح من حولها انحنت حتى لا تنكسر وزادت قوتها .. وان انكسر منها جذع نما لها الف الف جذع وغصن.

 

 

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى