كتاب

“سوريا. .هنا حلب فأين الحقيقة؟”… بقلم د.عادل رضا

علينا أن نفكر في ما يحدث في سوريا وان لا نستهلك الإعلام والصور والفيديوهات البكائية التي يتم تقديمها لنا.

ماشاء الله ضحايا حلب الذين يتم تصويرهم ونشر صورهم علي شاشات الفضائيات العربية والعالمية كلهم عندهم انترنت عالي السرعة  وكاميرات HD في مدينة المفترض أنها منطقة حربية ولكن فيها مصورين جاهزين للتصوير عند القصف.

وفيها جوعي وجائعين ولكن لديهم موبايلات سامسونج وأي فون بأحدث التقنيات وبخدمة انترنت هاتف مستعدة للتصوير بأقصى ظروف القصف العسكري!؟

وبث مباشر وبكائيات ومليودراما افلام هندية حزينة وطلبات بالتدخل العسكري الخارجي. ..الخ من نفس الافلام التي اعتاد الإعلام المرتبط بحلف الناتو بثه ونشره من ستة سنوات الي اليوم.

نفس الإعلام التابع لحلف الناتو لم ينشر شيئا عن قصف غزة ليلا نهارا من قبل الصهاينة واحدهم وهي هيئة الإذاعة البريطانية بثت أثناء قصف غزة الوحشي الذي قام به الصهاينة.
قامت هذه الهيئة الاستخباراتية ببث روبرتاج عن قتل الكلاب في رومانيا! ؟ وعن مظلومية كلاب رومانيا! ؟

في حلب تستمر مسخرة التزوير الاعلامي منها نجد شيخ مغبر وجالس علي الكرسي ينتظر التصوير الفوتوغرافي والسينمائي.

وكلها بتقنيات عالية وتصوير احترافي.

يعني الشيخ ترك حياته وعائلته وجلس علي كرسي بخلفية من دمار خلفه وغبار يملأ وجهه بحرفية ما بعدها حرفية! ؟ ويريد التصوير! ؟

هل الصورة حقيقية؟  أو تزوير؟

هل تتذكرون من صف الأطفال القتلى المساكين بالصفوف و وضع اياديهم بنفس الوضعية وأخذ يصور من هنا وهناك.

علي أساس ضحايا القصف الكيماوي! ؟

وبالاخير اتضح أنها نصب في نصب.

وهل تذكرون الطفل الذي يحمي أخته من القنص! ؟
ومن ثم تم الكشف أن التصوير في بريطانيا سينمائي بامتياز! ؟

لا نبرئ أحد؟  ولكن بوضع تجرى فيه أكبر عملية تزوير إعلامي بتاريخ البشرية هل نستطيع أن نصدق؟

د.عادل رضا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى