أهم الأخباربرلمان

عادل الدمخي يطالب رئيس الوزراء بسرعة الانتهاء من التشكيل الوزاري واختيار وزراء رجال دولة يؤمنون ببرنامج عمل الحكومة

طالب النائب د. عادل الدمخي سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح بضرورة الإسراع في تشكيل حكومته وتغيير آلية اختيار الوزراء لانتقاء رجال دولة بناء على برنامج عمل الحكومة.

 

وبارك الدمخي في تصريح صحفي في المركز الإعلامي لمجلس الأمة لرئيس مجلس الوزراء الثقة الجديدة من القيادة السياسية وتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة.

 

وأشار إلى أن الوضع اليوم أصبح مختلفا خصوصا بعد تقديم الحكومة برنامج عملها، مشدداً على ضرورة أن يكون اختيار الوزراء بناء على هذا البرنامج الذي تؤمن به الحكومة وقدمته إلى مجلس الأمة.

 

وقال الدمخي” نريد وزراء يتحدثون عن برنامج عملهم ورؤاهم فلا يجوز أن يتم اختيار وزير من دون أن يتكلم عن خطته الإصلاحية لوزارته”، لافتا إلى أهمية أن يعرف الناس رؤية الوزير الإصلاحية في وزارته قبل أن يتم اختياره.

 

وأكد الدمخي أهمية أن يكون هناك تغيير في اختيار الوزراء لكي يأتي رجال دولة مستعدين للمحاسبة على ما يطرحونه من رؤي وإصلاحات.

 

وأضاف إن الوزير يجب أن يكون مستعدا للنقاش والتفاوض في الاقتراحات بقوانين التي يقدمها مجلس الأمة والمشاريع بقوانين التي تضمنها برنامج عمل الحكومة.

 

وطالب الدمخي بسرعة الانتهاء من التشكيل الوزاري، مشيرا إلى أن التأخير الزائد ليس في مصلحة الحكومة والمجلس كونه يؤخر مصالح الشعب.

 

وأوضح أن الخاسر الوحيد سيكون هو الشعب ومصالح الدولة أما الرابحون من هذا الأمر فهم الفاسدون الذين يريدون المماطلة وإيقاف الحياة البرلمانية حتي لا تتم محاسبتهم.

 

وشدد الدمخي على أهمية اختيار وزراء يكونون رجال دولة لديهم رؤى، ويؤمنون ببرنامج عمل الحكومة واقتراحات مجلس الأمة.

 

وذكر إن “الناس ملت ووصل الأمر إلى أنه بعد التفاؤل الكبير، وبعد خطابات القيادة السياسية والحرب على نهج الفساد السابق أصبح هناك كلام عن الرجوع إلى المربع الأول”.

 

وحذر الدمخي من أن التكلفة السياسية لهذا الأمر خطيرة على الدولة، مؤكدا أن المواطنين يريدون الإنجازات والتركيز على إصلاحات حقيقية ويريدون أن يروا حياة برلمانية منتجة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى