أهم الأخبارمنوعات

فى ذكرى اليوم العالمى لداء الكلب

يتزامن اليوم مع ذكرى اليوم العالمى لداء الكلب فى عام 2007، وهو نفس يوم وفاة العالم لويس باستور الذي له الفضل بابتكار أول لقاح ضد المرض.

وبالنسبة لداء الكلاب هو فيروس معدٍ يهاجم الجهاز العصبي المركزي ويتسبب بالتهاب حاد في الدماغ، ويصيب الثديات المنزلية والبرية، والإنسان.

يتواجد في إفرازات الحيوانات المعدية، وينتقل إلى الإنسان إذا عضته إحدى هذه الحيوانات أو في حال حصل له بتر في رجله وتعرض حينها لبصاق الحيوان المريض، بينما يجب التعامل مع هذا المرض بشكل فوري وإلا فيؤدي إلى الموت السريع، وقد يتأخر ظهور أعراض المرض من 60-300 يومًا بعد العض.

وبالطبع للعلاج الفوريّ دورٌ هامّ في إيقاف تفاقم أعراض المرض، ويُنصح بغسل منطقة الجرح بالماء والصابون دون حكه، ومن الضروري زيارة أقرب مركز طبي.

أما عند ظهور أعراض داء الكلاب عند الإنسان حينها لا يفيد العلاج؛ فغالبًا ما يؤدي إلى الموت، لذلك فإنه لإيقاف احتمالية الإصابة بالفيروس ينصح بإزالة الداء الكلبي عبر تلقيح الحيوانات المعرضة ضد المرض والتي قمنا بذكرها سابقًا. وبذلك نكون قد قضينا على السبب الرئيس لانتقاله إلى الإنسان.

يلقى حوالي 55 ألف شخص حتفهم جراء هذا الفيروس كل عام مما يعادل حالة وفاة كل عشرة دقائق، وفي كل مرة يتعرض فيها شخصٌ للعض من حيوان مصاب من الضروري حينها إعطاؤه اللقاح للحد من انتشار المرض والقضاء عليه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى