أهم الأخبارمحليات

ممثل سمو أمير البلاد افتتح المعرض الدولي الثاني عشر للاختراعات في الشرق الأوسط

 

الشيخ طلال الخالد: مخرجات المعرض تسهم في تطوير البحث العلمي

 

طلال جاسم الخرافي: المشاركة الواسعة في المعرض تجعله مفخرة للكويت

 

عبدالله المزروع: اكتسب زخما إعلاميا فأصبح محور حديث العالم

 

يحيى عبدال: نسعى إلى نشر الوعي العلمي ومواكبة الثورة المعلوماتية

 

سلام العبلاني: منصة مهمة للشباب الكويتي والخليجي للتنافس مع أمهر المخترعين

 

وليد الخشتي: يشهد تطوراً عاماً بعد عام ويتواكب مع استراتيجية “زين”

 

يوسف الرويح: “بيتك” يحرص على دعم الابتكار والابداع

 

 

في تظاهرة علمية حاشدة افتتح ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه – محافظ العاصمة الشيخ طلال الخالد الأحمد الصباح، النسخة الثانية عشر للمعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط يرافقه رئيس مجلس إدارة النادي العلمي ورئيس اللجنة العليا للمعرض طلال جاسم الخرافي، وحضور نخبة من ممثلي المنظمات الدولية والعربية المعنية بالاختراعات والسفراء والدبلوماسيين والشخصيات العامة.

وقام الخالد بجولة على أجنحة المعرض استمع خلالها إلى شرحاً تفصيلياً من المخترعين عن اختراعاتهم المشاركة، مبدياً اعجابه بالتواجد اللافت لممثلي الدول الخليجية والعربية والأجنبية المشاركة في هذا المحفل العلمي الدولي.
وعقب انتهاء الجولة أكد ممثل حضرة صاحب السمو، ان الرعاية السامية للمعرض أضفت الصبغة الدولية على فعالياته من خلال المشاركة الواسعة لعدة دول يمثلون مختلف انحاء العالم لما يتمتع به هذا المعرض من سمعة طيبة على مستوى العالم.

وأعرب عن تشرفه بتمثيل حضرة صاحب السمو أمير البلاد، في افتتاح المعرض الذي تقام فعالياته خلال الفترة من 16 – 19 فبراير الجاري في قاعة الراية بفندق كورت يارد ماريوت بمشاركة 41 دولة تقدمت بأكثر من 150 اختراعاً، متمنياً ان تسهم مخرجات هذا المعرض مساهمة مباشرة في تطوير البحث العلمي في شتى مجالاته. 

ووجه الخالد الشكر والتقدير للقائمين على النادي العلمي لجهودهم المبذولة في اقامة هذا الحدث الدولي ممثلاً في رئيس مجلس إدارته طلال جاسم الخرافي وأعضاء مجلس الإدارة، وكافة منتسبي النادي ومتطوعيه على حسن التنظيم وكثافة الأعدد المشاركة بالمعرض، متمنيا التوفيق لجميع المشاركين.

 

حاضنة علمية

من جانبه، أعرب طلال جاسم الخرافي رئيس مجلس إدارة النادي العلمي ورئيس اللجنة العليا للمعرض عن جزيل شكره وعرفانه لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله ورعاه) على رعايته الكريمة ودعم سموه الدائم للمعرض منذ انطلاقته الأولى في 2007، مضيفاً انه لولا هذا الدعم الكبير الذي يقدمه سموه طوال السنوات الماضية وحتى الآن للمعرض لما وصل إليه من نجاحات .

وأشار إلى ان المعرض في دورته لهذا العام يضم عدداً كبيراً من المخترعين يمثلون مختلف أنحاء العالم، ومشاركة مميزة للمنظمات الدولية والجامعات والمؤسسات البحثية التي حرصت على التواجد في هذا الحدث العلمي، مبيناً ان هذا الزخم الكبير هو مفخرة للكويت.
وثمن الجهود الكبيرة التي بذلتها كافة لجان المعرض ومنتسبي النادي العلمي واللجان التطوعية والشركات الداعمة والراعية ووزارات الدولة ومؤسساتها وجمعيات النفع العام
وكل ساهم من أجل انجاح المعرض.

وعن دور النادي العلمي في تبني العقول الكويتية، أوضح ان النادي هو الحاضنة العلمية والنواة الرئيسية التي ترعى المواهب وتنمي قدراتها، ويعمل على توجيه النشء والشباب التوجيه الأمثل لكي يخطو الطريق الصحيح، مشيراً إلى ان دور المؤسسات التعليمية الأخرى مثل الجامعات ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع مكملاً لدور النادي العلمي.

وذكر ان جميع فعاليات النادي العلمي تتم وفقاً لمنظومة لا تكتمل الا من خلال العمل الجماعي وتوحيد الجهود من أجل تحقيق نتائج مبهرة.

 

زخم اعلامي

من جهته، قال مدير عام مكتب براءات الاختراع بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية م. عبدالله بن صالح المزروع، إن المعرض يعد من أهم الملتقيات والمنتديات العلمية في مجال براءات الاختراع والابتكار على مستوى العالم.

وبيَّن أنه سبق وان شارك في أكثر من معرض على مستوى العالم، وكان المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط الذي يقيمه النادي العلمي الكويتي محور حديث العالم بعد ان اكتسب زخما إعلاميا وحضورا كبيرا ويشارك فيه نخبة من المخترعين والمبتكرين.

وأشار إلى ان الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تستضيف مخترعين اثنين من كل دولة من دول المجلس استضافة كاملة لإبراز جهودهم في مجال الاختراعات والابتكارات، لعرضها أمام مع نخبة من المستثمرين الذين يحرصون على زيارة المعرض.

وذكر ان الاختراعات التي قدمها مخترعو دول مجلس التعاون الخليجي في الدورات السابقة للمعرض تم تسويق البعض منها، بعد ان لاقت استحسان المستثمرين، منوهاً إلى ان المخترعين يتواصلون مع الأمانة العامة لإستمرار مشاركتهم بشكل دوري في المعرض، معبراً عن شكره لكل القائمين على المعرض وعلى رأسهم رئيس مجلس إدارة النادي العلمي الكويتي طلال جاسم الخرافي على جهودهم من أجل انجاح المعرض وتطوره.

 

الاقتصاد المعرفي

من جانبه قال أمين عام النادي العلمي ونائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض د. يحيى عبدال، إن الهدف الأساسي من المعرض هو تشجيع المخترعين على المشاركة وعرض ابتكاراتهم، وكذلك تشجيع المستثمرين على تبني ابداعات المخترعين والعمل على تطبيقها على أرض الواقع.

وأضاف ان الهدف الذي يسعى النادي العلمي إلى تحقيقه من وراء اقامة هذا المعرض هو نشر الوعي والتفكير العلمي الممنهج، والاعتماد على الاقتصاد المعرفي، ومواكبة الثورة المعلوماتية التي يعيشها العالم الآن، متمنياً التوفيق والسداد لجميع المخترعين المشاركين.

 

الثقافة العلمية

من جهته، قال مدير إدارة الثقافة العلمية بمؤسسة الكويت للتقدم العلمي د. سلام العبلاني، إن المؤسسة داعم رئيسي للمعرض بشكل خاص وللنادي العلمي بشكل عام، وذلك انطلاقاً من أهدافها الاستراتيجية التي تقوم على دعم ونشر الثقافة العلمية وتهيئة البنية العلمية الممكنة لنشر العلوم وتبسيطها وتسليح النشء بالعلوم.

وأضاف انه بعد اقامة المعرض في نسخته الثانية عشر أصبح جلياً انه يحقق الأهداف كما تراها المؤسسة، موضحاً انه من ضمن القطاعات التي تدعمها المؤسسة هي جمعيات النفع العام والجهات غير الربحية، وعلى رأسها النادي العلمي.

وأكد إن مجلس إدارة النادي العلمي برئاسة طلال جاسم الخرافي قام باستحدث عدة فعاليات تستهدف الشباب المبدع ومنها المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط، لافتاً إلى ان أهم ما يميز المعرض هو استقطاب المخترعين والقطاع الصناعي والمنظمات الدولية المعنية بالاختراعات من كافة انحاء العالم.

وأشار إلى ان المعرض يعد منصة مهمة للشباب الكويتي والخليجي واتاحة الفرصة أمامهم للتنافس مع أمهر المخترعين العالميين، وعرض أفكارهم وابداعاتهم على العديد من الجهات الدولية مما يعود بالنفع عليهم.

وبيّن العبلاني ان المعرض فرصة للجمع ما بين القطاع الصناعي والمخترعين، داعياً جميع المهتمين بالاختراعات والمستثمرين ورجال الأعمال لزيارته للاطلاع على الأفكار الشبابية المميزة لتشق طريقها نحو التصنيع وتستفيد منها البشرية.

 

فخر الكويت

بدوره، قال الرئيس التنفيذي للعلاقات والاتصالات بشركة زين للاتصالات وليد الخشتي، إن الشركة تتشرف ان تكون الراعي الاستراتيجي للمعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط للسنة الثانية عشر على التوالي، كونه يعتبر ثاني أكبر معرض على مستوى العالم من حيث عدد المشاركين، معتبراً اياه فخراً للكويت.

وأضاف ان إقامة مثل هذا المعارض تشجع على الإبداع والابتكارات وتتواكب مع استراتيجية شركة زين الداعمة للأنشطة المتعلقة بالاختراعات، معرباً عن سعادته برؤية اختراعات كويتية في هذا المعرض.

وتمنى الخشتي التوفيق والنجاح للمشاركين، متقدماً بالشكر للقائمين عليه الذين يعكفون دائماً على تطويره عاما بعد عام.

 

المسؤولية المجتمعية

من ناحيته، أعرب المدير التنفيذي للعلاقات العامة والاعلام في بيت التمويل الكويتي “بيتك” يوسف الرويح عن سعادته لمشاركة البنك في معرض الاختراعات في نسخته الثانية عشر كراع استراتيجي لهذا الحدث العلمي المهم، انطلاقا من مسؤوليته المجتمعية والتي يحرص من خلالها على دعم الابتكار والابداع.

وذكر ان “بيتك” سيشارك في كافة فعاليات المعرض حتى تكريم الفائزين بجوائزه التي تعد حافزاً مهماً الطاقات الشبابية المبدعة، متمنياً التوفيق للجميع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى