هــــو وهــــــــي … بقلم رنا شعرواى

هي مبهرة تتراقص وتتمايل ضحكتها ترن بأرجاء المكان فرحة فقط وهي بين ذراعيه عندما تكون بجانبه ترى أن الحياة وردية وتكاد تنسى أن للحزن وجود في الحياة.
هو يعلم بها وبفرحتها ويشعر بأنه يسري بدمها وقد يخاف عليها من نفسه أو يخاف عليها من نفسها أو أنها بالكاد حيلة من حيل الرجال هو لاخوف من هذا ولا من ذاك.
إنها أشبه بالوردة التي تُسقى كل يوم ويُعتنى بها في كل أوقات العناية، لتُنسى في يوم يكاد هذا اليوم يكون أشبه بنهايتها ، لذا قيل الكثير عن الإهمال . فلا مبرر للإهمال هو غرامة الفراق.
فمن يضع الفراق شبكة بين عينيه فهو لايستحق أن يكون في الملعب ولايحق لأي من اللاعبين أن يتصدى أي هجمات فمن جهل أهمية منصة الشبكة لن يستطيع أن يحقق أي هدف ومن رأى أن الفراق حليفه فله ما طلب من البداية وليس في النهاية .
الخسارة في الشوط الأول الطف بكثير من الخسارة في الشوط الثاني بعد تسديد أهداف الربح.
أخيرًا وليس آخرًا ….
نحن نعلم أن الحياة تشبه الكرة دائرية تدور والزمن لايتوقف عن ضرب وصد الهجمات نعم اليوم في موقع الخسارة ولكن غدًا بإذن الله ولابد في موقع الربح هو وهي صراع أشبه بحلبة المصارعة أو في مباراة ابتدت الشوط الأول ولكن الدقائق الإضافية في نهاية الشوط الثاني كانت أشبه بحدوث ثورة تقلب الحياة رأسًا على عقب.
احذروا كل من قال: “كما تدين تدان”.

رنـــا شعـراوي