الأسبوعية

الذكرى الثانية لاختيار سمو الأمير قائداً للعمل الإنساني …بقلم عبدالعزيز خريبط

في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك وفي يوم الثلاثاء الموافق 9 سبتمبر 2014م , كرم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه تقديرا لجهوده وإسهاماته الكريمة ومنح لقب «قائدا للعمل الإنساني» لدعم سموه المتواصل للعمليات الإنسانية حول العالم وللحفاظ على الأرواح وتخفيف المعاناة, فقد أذهل العالم رغم المساحة الصغيرة لدولة الكويت إلا أن المفاجأة هي كانت من الشعب والحاكم فكان قلب دولة الكويت، كان اكبر من الأزمات والفقر والأوبئة, وأن الكويت وبفضل الجهود المتواصلة هي مركز الإنسان العالمي, وحاكمها هو قائدا للعمل الإنسان في العالم.
فلم تكن الذكرى الثانية خيار أمام شعب جُبل على الخير والعمل الإنساني ومساعدة الآخرين منذ نشأته وإنما طوعيا, فإن هذه الصفات الإنسانية فطرية ومرسخة في جيل تلو الآخر من هذا الشعب الصغير في عدده الكبير في أعماله الخيرية والإنسانية التطوعية, ويشهد العالم بأعمال قائد الإنسانية الأول في تاريخ العالم الحديث المعاصر فصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد هو الذي رسخ وأسس مفاهيم وقواعد وثقافة وسلوك وقيم سامية للعمل الإنساني حول العالم فكانت المبادرة في منح صاحب السمو لقب قائد العمل الإنساني عام 2014 كأول سابقة في تاريخ المنظمة الدولية للايمان بصاحب السمو قائدا للإنسانية والكويت مركزا للعمل الإنساني.
وما أعظم هذا اللقب لحكومة وشعب يقرن وجوده بالإيمان بالعطاء والمساعدة, وهل بعد الإنسانية وما تحمله من معان وقيم لقب يفضل بلوغ مراتبه على الإنسانية المجردة من المصالح في العلاقات والمعاملات ؟!
لا أعتقد ذلك.. فما أحوجنا اليوم وفي هذا الوقت الدقيق الراهن مما يدور حولنا في العالم القلق المصاب بالأزمات والكوارث والانقسامات إلى رابطة أرفع من المصالح المؤقتة فتكون محلها رابطة أرفع واسمى من كل ذلك, فتكون هي الإنسانية هي الصفة والقيمة المشتركة والهدف والغاية, فهذه العلاقة والرابطة من أسمى الروابط فلا شيء يعادل ويقارن بالعمل الإنساني.
– خالص الشكر لوزارة الإعلام بقطاعاتها لإعدادها برنامجا حافلا بمناسبة الذكرى الثانية لمنح سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه «قائدا للعمل الإنساني» وتسمية دولة الكويت «مركزا للعمل الإنساني» التي تصادف 9 سبتمبر المقبل, فهذه المناسبة الوطنية عزيزة على قلوب كل الكويتيين والمقيمين. ومهما تناولنا السيرة العطرة لصاحب السمو الأمير وسجاياه الحميدة وسجله الحافل بالعمل الإنساني والخيري ودور دولة الكويت ومساهماتها بالعمل الإنساني والخيري على المستوى الرسمي والشعبي لا نستطيع إيفاء هذه الحقوق .. ونختم بأن قائد العمل الإنساني في العالم ونفخر في ذلك هو صاحب السمو أمير دولة الكويت.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى