أهم الأخبارمحليات

“الزراعة”: نجاح زراعة شجيرة البورشيا يعزز التنوع النباتي في البلاد

أكد مدير إدارة الإرشاد الزراعي بالهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، م.غانم السند، أن نجاح زراعة شجيرة (البورشيا) التي أدخلتها الهيئة ضمن مشاريع التخضير التجميلية سيعزز التنوع النباتي للبيئة المحلية.

وقال السند لـ “كونا” أمس إن الهيئة دأبت على زراعة أنواع جديدة من الأشجار والشجيرات ذات القدرة على تحمل الظروف البيئة المحلية بعد إجراء العديد من التجارب المختلفة لتعزيز التنوع النباتي الذي يدعم مشاريع التخضير في البلاد وأيضا زراعتها في الحدائق المنزلية ومنها “البورشيا” بعد أن ثبت نجاح زراعتها في البيئة المحلية وتحملها الحرارة المرتفعة صيفا.

وأضاف أن “البورشيا” أو “الخزامى” كما يطلق عليها في بعض الدول هي شجيرة صغيرة من النباتات المزهرة تنتمي إلى عائلة “المالفاسيا” ويبلغ طولها من 6 إلى 10 أمتار وتنمو على ارتفاع 275 مترا من مستوى سطح البحر.

وأوضح أن هذه الشجيرة قادرة على العيش في مختلف أنواع التربة الموجودة في المناطق الساحلية، كالتربة المشتقة من الكوارتز والحجر الجيري والبازلت، وهي تنمو كثيفة عند الصغر لتغدو بعد ذلك رفيعة الشكل وأوراقها خضراء اللون على شكل قلب بحجم 5 إلى 20 سنتيمترا مكعبا.

وذكر أن أزهار هذه الشجيرة تأخذ شكل كوب بلون أصفر باهت بحجم 5 إلى 8 سنتيمترات مكعبة ومركز أزهارها يحوي بقعة داكنة اللون وتدوم الأزهار من يوم إلى يومين ثم تتحول للون البنفسجي عند تساقطها وهي تنمو بشكل متقطع على مدار السنة في المناخ الدافئ و”البورشيا” حساسة من البرد لكنها تتحمل البرد المعتدل وتقاوم ارتفاع الملوحة وشدة الرياح.

وقال السند إن للشجيرة الكثير من الاستخدامات منها النجارة لتميز أخشابها بسهولة النحت، حيث تصنع منها الآلات الموسيقية والتماثيل والألواح الخشبية وأيضا أوعية وأواني الطعام لتنوع ألوانها من بني وأحمر وأصفر كما تستخدم في صناعة الحبال والأصباغ الحمراء والصفراء والحصير والسجاد والأوراق إضافة إلى استخدامها كمصدات للرياح واستخراج زيت الخزامى.

ولفت إلى أن فوائد (البورشيا) العلاجية بحسب الدراسات والاستخدامات عديدة حيث تدخل في صناعة الأدوية، حيث تشفي بذورها بعض الأمراض الجلدية والمفاصل المتورمة كما يستعمل السائل الأصفر الذي يعصر من ثمارها لعلاج لسعات الحشرات ومرض السيلان والالتواءات وكذلك للصداع ويمكن لأوراقها وأزهارها أن تؤكل نيئة أو مطبوخة.

وأشار إلى حرص الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية على اختيار النباتات المناسبة للظروف المناخية في الكويت مؤكدا أهمية ذلك في الزراعات التجميلية على نطاق واسع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى