عربي و دولي

السودان تدعو مصر لحل قضية حلايب وشلاتين أسوة بما تم مع السعودية

دعا السودان، مصر، للجلوس للتفاوض المباشر لحل قضية منطقتى حلايب وشلاتين أسوة بما تم مع الأشقاء فى المملكة العربية السعودية حول جزيرتى تيران وصنافير، أو اللجوء إلى التحكيم الدولى امتثالا للقوانين والمواثيق الدولية باعتباره الفيصل لمثل هذه الحالات كما حدث فى إعادة طابا للسيادة المصرية، وفقا لما ذكرته وكالة السودان للأنباء. وأكدت وزارة الخارجية، فى بيان صادر عنها اليوم، حول اتفاق عودة جزيرتى تيران وصنافير بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، أنها ستواصل متابعتها لهذا الاتفاق والاتفاقيات الأخرى الملحقة به مع الجهات المعنية واتخاذ ما يلزم من إجراءات وترتيبات تصون الحقوق السودانية السيادية الراسخة فى منطقتى حلايب وشلاتين. وقالت وزارة الخارجية السودانية، فى بيان: “ظلت وزارة الخارجية تتابع الاتفاق بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية لعودة جزيرتى تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية وذلك قبل وأثناء وبعد الاتفاق إذ أن الاتفاق المبرم يعنى السودان لصلته بمنطقتى حلايب وشلاتين السودانيتين وما يجاورهما من شواطئ، وتؤكد الخارجية حرصها الكامل على المتابعة الدقيقة لهذا الاتفاق والذى لم تعلن تفاصيله بعد وذلك للمحافظة على حقوق السودان كاملة غير منقوصة والتأكد من أن ما تم من اتفاق لا يمس حقوق السودان السيادية والتاريخية والقانونية فى منطقتى حلايب وشلاتين وما يجاورهما من شواطئ السودان ومنذ العام 1958 قد أودع لدى مجلس الأمن الدولى مذكرة شكوى يؤكد فيها حقوقه السيادية على منطقتى حلايب وشلاتين وظل يجددها، مؤكدا فيها حقه السيادي، إن السودان يدعو الأشقاء فى جمهورية مصر العربية للجلوس للتفاوض المباشر لحل هذه القضية أسوة بما تم مع الأشقاء فى المملكة العربية السعودية أو للجوء إلى التحكيم الدولى امتثالا للقوانين والمواثيق الدولية باعتباره الفيصل لمثل هذه الحالات كما حدث فى إعادة طابا للسيادة المصرية”. وتؤكد الخارجية أنها ستواصل متابعتها لهذا الاتفاق والاتفاقيات الأخرى الملحقة به مع الجهات المعنية واتخاذ ما يلزم من إجراءات وترتيبات تصون الحقوق السودانية السيادية الراسخة فى منطقتى حلايب وشلاتين.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى