صحة و غذاء

الشعير يحميك من الإصابة بـ«السرطان» والقلب

«الشعير» من الحبوب الكاملة التي تحتوي على مركبات طبيعية مفيدة غذائيًا وصحيًا للإنسان، خاصة أولئك الذين يعانون من الربو والتهاب المفاصل، والعجز الجنسي ومشكلات الجلد، وفقر الدم والسمنة والإمساك، ومرض السكري وارتفاع ضغط الدم ومشكلات الكلى وأمراض القلب.
وتشير معظم الدراسات الطبية التي أجريت مؤخرًا، أن استهلاك الشعير والحبوب الكاملة ينظم السكر في الدم بشكل مثالي بسبب احتوائه على ثمانية أحماض أمينية أساسية، وهذا يعني أنه يمثل البروتين الكامل في نظامنا الغذائي.
والشعير هو مصدر ممتاز لكل من الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، والتي تحافظ على الصحة العامة للإنسان بشكل جيد على المدى الطويل، لذا ينصح خبراء التغذية بضرورة استخدامه في السلطات والحساء وحشو الدجاج ومع لحم الضأن.
القولون والأمعاء
الشعير مصدر أساسي ممتاز للألياف التي تحافظ على نظافة الجسم من السموم، وتساعد البكتريا النافعة الصديقة للإنسان في الأمعاء الغليظة على تخمر ألياف الشعير، وتكوين حامض زبدي يشكل غذاء مهمًا لخلايا الأمعاء ويحسن عملية الهضم والتمثيل الغذائي، ويمنع الإمساك والغازات والانتفاخات ويقلل من مخاطر الإصابة بسرطان القولون والبواسير.

الجهاز البولي
يساهم الشعير بشكل أساسي في تطهير الجهاز البولي، ومنع تكون الحصوات في الكلى والحالب والمرارة، ويحد من إفراز حامض الصفراء، ويزيد من حساسية الأنسولين في الدم، ويخفض مستوى الدهون الثلاثية.
هشاشة العظام
يحتوي الشعير على كمية كبيرة من الفوسفور والنحاس والكالسيوم والمنجنيز، ما يساهم في الوقاية من ضعف العظام وهشاشتها، ويحافظ على صحة الأسنان.
وتشير الدراسات العلمية إلى أن محتوى الشعير من الكالسيوم يعادل 11 ضعف الكمية الموجودة في اللبن، كما أنه يحتوي على كمية كبيرة من المنجنيز وفيتامين ب المركب، الذي يقي من الإصابة بفقر الدم والأنيميا.
الجهاز المناعي
يحتوي الشعير على فيتامين C بمعدل يساوي ضعف الكمية الموجودة في البرتقال، ما يساهم في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي، ويقلل من معدلات الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا ويساهم في امتصاص الحديد في الدم ويمنع الإرهاق والتعب، ويساهم أيضًا في تحسين وظائف الكلى.
الجلد:
يحافظ الشعير على مرونة الجلد بفضل احتوائه على مركب الألسيلينيوم، الذي يغذي الجلد ويحميه من خطر الشوارد الحرة، خاصة أن نقص هذا المركب يؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد والقولون والبروستات والكبد والمعدة، وسرطان الثدي.
الكولسترول والسكر
يحتوي الشعير على الألياف غير القابلة للذوبان إضافة إلى حمض البروبيونيك ما يساعد في الحفاظ على انخفاض مستويات الكوليسترول في الدم.
وتساعد محتويات الشعير في الوقاية من النوع الثاني لمرض السكري.
وقالت دراسة علمية نشرتها مجلة التغذية الأمريكية إن مادة «البيتا جلوكان» الموجودة في الشعير والألياف القابلة للذوبان، أكثر وأسرع فاعلية في تخفيض مستويات السكر في الدم من المستحضرات الطبية المستخدمة لهذا الغرض.
القلب والسرطان:
يحتوي الشعير على مركب «الإنترولوكاتين» الذي يساهم في حماية القلب والأوعية الدموية ويمنع الإصابة بسرطان القولون والثدي والفم والأمعاء.
ويحتوي الشعير على مركب النياسين «فيتامين ب المركب» الذي يقلل من الكولسترول والبروتين الدهني ويمنع الإصابة بالجلطات القلبية والسكتات الدماغية، وارتفاع ضغط الدم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى