الصحة الفلسطينية: جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي بشكل مباشر على صدر رزان
أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، بياناً كشفت فيه كافة ملابسات استشهاد المسعفة المتطوعة رزان النجار، على الحدود الشرقية لمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، أكدت فيه أن الاحتلال الإسرائيلي تعمّد قنصها وقتلها رغم عدم تشكيلها أي خطر على جنوده.
وقالت الوزارة في بيانها، إن “مجموعة من المسعفين توجهوا صوب عدد من المواطنين المصابين بعد إطلاق النار عليهم من قبل جنود جيش الاحتلال على الحدود الشرقية لمحافظة خانيونس، ومن بينهم الشهيدة رزان النجار، رافعين كلتا يديهم تأكيداً على عدم تشكيلهم أي خطر على قوات المحتل المدججة بالسلاح”.
وأضافت، أن “جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي بشكل مباشر على صدر رزان، وأصابوا عدداً آخر من المسعفين، رغم ارتدائهم كامل زيهم الطبي الذي يدل على عملهم”.
وتابعت: “أن ما جرى جريمة اغتيال لإحدى العاملات في الميدان الانساني، والتي عملت مع الطواقم الطبية منذ انطلاق فعاليات مسيرة العودة الكبرى في 30 مارس (آذار) الماضي، ولم تتوان لحظة في مواصلة عملها الإنساني التطوعي لإنقاذ حياة المصابين خلال عشرة أسابيع متتالية”.
وأكدت الوزارة، أن الطواقم الطبية ستواصل عملها على حدود قطاع غزة وفي كافة أماكن الاحتكاك مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مهما كلفت هذه التضحيات من ثمن، داعية إلى العمل الجاد لتوفير الحماية للطواقم الطبية التي ودعت اثنين من كوادرها، وهما الشهيد موس أبو حسنين والشهيدة رزان النجار.