أهم الأخباربرلمان

المرشح المحتمل لانتخابات مجلس الامة د.عبدالله العجمي:النائب الذي يمثل المواطن تحت قبة البرلمان هو صوته الذي يجب ان يعلو بحقوقه

صرح المرشح المحتمل لانتخابات مجلس الامة القادم الدكتور / عبدالله العجمي ، رئيس مجلس ادارة مؤسسة استاذ الخليج لتاجير السيارات في تصريح خاص ان النائب الذي يمثل المواطن تحت قبة البرلمان هو صوته الذي يجب ان يعلو بحقوقه ويحارب من اجل رفعة وطنه.

انتهت الدورة البرلمانية الحالية، بعد سنوات من الشد والجذب حتى وصفها البعض بأنها الدورة الأقل إنجازا، الأمر الذي خلق حالة من الإحباط العام بالشارعا الكويتي.

قرار الترشح 

اذا قررت الترشح للدورة القادمة وذلك لأننا نحتاج إلى دماء جديدة وكفاءات جديدة ونحن نحتاج إلى تغيير في المجلس من اجل طرح قضايا تهم الناس والعمل على حلها، وحتى يكون هناك الكثير من التشريعات والأنظمة لتعديلها، كما نعقد الأمل على أن توقع الكويت اتفاقيات دولية جديدة تخدم العملية السياسية والتنموية.

والمصلحة العامة تقتضي توفير كوادر متخصصة، وذلك لمواكبة احتياجات المرحلة التي نمر بها، والتي هي بحاجة إلى تشريعات ونظم رقابية حديثة

 

 

سبب الترشح 

سبب ترشحي في الانتخابات القادمة هو أملي في أن تكون الدورة القادمة أفضل من الدورة الحالية وأن تكون هناك قرارات واقتراحات كثيرة لخدمة الوطن، وألا تقتصر المناقشات على السياسة فقط والتي افضت في كثير من الاحيان لخلق نوع من العنصرية تسبب في خلاقات مع بعض الاشقاء من الدول، فالمواطن تعب منها ويريد أن تتحقق مطالبه وتتحسن حياته المعيشية، وتمنى أن يبتعد النواب في الدورات القادمة عن الأمور الشخصية وأن يهتموا بالقضايا التي تهم المواطن والشأن المعيشي الخاص به، حتى لا يتكرر ما حدث في الدورة السابقة حيث انشغل النواب بالأمور التي ابعدتهم عن قضايا المواطن مما ادى إلى تضييع الوقت والجهد هباء.

ترشحي انطلاقا من إيماني بأن هذا حق وواجب وطني

للأسف، المواطن أصيب بالإحباط من النواب نتيجة ما تم انجازه لأن أداء المجلس ومخرجاته لم يرق إلى طموح الشارع الكويتي وخاصة أن هناك حاجات أساسية لم يتم التطرق إليها.

وهناك عدد من النواب الحاليين توصلوا إلى ذلك نتيجة ضعف الأداء النيابي والابتعاد عن هموم المواطنين وإلى استغلال الأزمة من تحت قبة البرلمان لتحقيق مصالح خاصة بهدف كسب الأصوات للترشح مرة أخرى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى