أهم الأخباربرلمان

بدر الحميدي يقترح إحلال المواطنين محل الوافدين العاملين في وزارات وجهات الدولة السيادية والحساسة خلال عام

أعلن النائب بدر الحميدي عن تقديمه اقتراحا برغبة قال في مقدمته: يعتبر استقرار الدولة وتحقيق حمايتها والأمن العام والخاص فيها أساس البقاء بل والحياة في ظل زخم التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية والولوج إلى مرافقها الحساسة ذات البعد الأمني الشديد وسيلة لتهديد الأمن وزعزعة الاستقرار ويؤثر أحياناً على أداء بعض مرافق الدولة التي تسعى وفق مسؤولياتها في المجتمع وعلى أرض الواقع لكفالة وحفظ النظام وتحقيق الأمن والاطمئنان ورفاهية السكان والتي تتجلى صورها في الظروف العادية وبصورة أقسى وأشد الظروف غير العادية والاستثنائية والتي يكون من شأنها تهديداً من الدولة بل ووجودها وعجز بعض القطاعات عن حجب السري والمهم من المعلومات والبيانات التي تخضع وفق طبيعتها لمستوى عال ومهم من السرية على الغالب إذ لم يكن جميع العاملين في القطاع أو الوزارة أو الهيئة محل هذه المعلومات.
والحقيقة أن البلاد واجهتها مشكلة في هذا الخصوص تجلت في الغزو الغاشم عندما كان البعض من العاملين غير الكويتيين في هذه الجهات هم مصدر المعلومات والإرشاد بل والتوجيه للقوات وتدمير مرافق البلاد.
ومعالجة لمثل هذا الموقف وغيره كان لابد من الوقوف أمام ظاهرة توظيف وعمل الكثير من غير الكويتيين في مرافق الدولة المختلفة وعلى نحو خاص في كل من الديوان الأميري، وزارة الداخلية، جهاز أمن الدولة ، وزارة الدفاع، الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية، وزارة الخارجية وغيرها من مرافق الدولة السيادية.  كان من اللازم إعادة بناء قاعدة من البيانات لديها وحصر ممارسة أنشطتها في أبناء الوطن من تحقيق الكفاءة والسرية في العمل والوفاء في الأداء إلى جانب إيجاد الآلاف من الوظائف والأعمال لأبناء الوطن.
ونص الاقتراح على الآتي:

“قيام الجهات المتخصصة بأجهزة الدولة والوزارات السيادية وقطاعات الأمن والدفاع والخارجية والديوان الأميري وغيرها مما ذكر بالمبادرة خلال سنة واحدة بإحلال المواطنين الكويتيين مكان الموظفين العاملين الوافدين في تلك الجهات، ويستثنى من ذلك العمالة المعاونة مع مراعاة التأكيد على البعد الأمني لهم قبل تشغيلهم بالجهات المشار إليها”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى