أهم الأخبارتحقيقات

شخصيات كويتية لـ” صوت الخليج “: حكومة” تكنوقراط” والمجلس للحل

–         انوار القحطاني : الكويت سرقت من خلال المجلس الحالي .

–         محمد عويد المطيري : هناك  شبه توافق بين الحكومة والمجلس على رئاسة الغانم

–         عايد المناع : بالنسبة للتشكيل الحكومي فالتغيير لم يتجاوز 50% بل تحديدا من 46/47%  , 7 وزراء.

–         محمد حبيب المحميد:  تأملنا تشكيل الوزارة “تكنوقراطيًا” بغض النظر عن المحاصصة .

–         خديجة اشكناني : نريد مجلس بنهج اصلاحي لن يستمر اكثر من 6 شهور

–         على العطار : على الحكومة تقديم خطتها ووفق رؤيتي لن يطول بقاء هذا المجلس .

تحقيق : رباب عبيد

مع بدء افتتاح انعقاد  الفصل التشريعي الخامس عشر الاحد 11/12/ 2016 ,اعلن رئيس مجلس الأمة الكويتي بالسن حمد الهرشاني انتخاب النائب مرزوق علي الغانم رئيسا لمجلس الامة للفصل التشريعي الخامس عشر.
ووفق النتائج الاخيرة قال النائب الهرشاني ان النائب الغانم قد حصل على 48 صوتا فيما حصل النائب عبدالله الرومي على 9 اصوات والنائب شعيب المؤيزري ب8 اصوات
وشهدت الجلسة الاولى لدور الانعقاد العادي الاول من الفصل التشريعي الخامس عشر انتخابات الرئاسة بين النواب الغانم والرومي والمويزري وفقا للمادة (92) من الدستور والمادة (28) من اللائحة الداخلية للمجلس اللتين تنصان على أن ‘يختار مجلس الأمة في أول جلسة له ولمثل مدته رئيسا ونائب رئيس من بين أعضائه.

كما شدد الهرشاني على أهمية عمل السلطتين التشريعية والتنفيذية معا تحت قيادة سمو امير البلاد الرشيدة وتوجيهاته السامية ‘في تناغم يضمن تحقيق المصالح والأهداف الوطنية وإعلاء شأن الوطن ويحقق الحياة الطيبة لجمهور المواطنين وتدعيم مبدأ المشروعية وسيادة القانون’.

موضحا ان ذلك لن يتحقق إلا بالتعاون الصادق وبالحوار الهادئ الذي يستهدف المصلحة العامة والبعيدة عن الخصومة أو تصفية حسابات سابقة لا مناص من تجاوزها.

متأملا … يكون هذا المجلس عند حسن ظن الشعب الكويتي به وقادرا على ذلك بإذن الله ثم بفضل توجيهاتكم الحكيمة والمعاونة الصادقة من جانب الحكومة وأعضائها. وقد كان الدستور حريصا على التأكيد على ضرورة التعاون المتبادل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية عندما نص صراحة على أن نظام الحكم في دولة الكويت يقوم على أساس فصل السلطات مع تعاونها وفقا لأحكام الدستور.

الغانم رئيسا

قال رئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم حين فوزه برئاسة المجلس ,ان يده ممدودة وقلبه مفتوح للتعاون مع الجميع مشددا على ضرورة طي صفحة الماضي والبدء بصفحة جديدة عنوانها التآزر والتسامح والعمل من اجل تحقيق الهدف المشترك وهو خدمة الشعب الكويتي الكريم.

مؤكدا في كلمة القاها عقب فوزه برئاسة مجلس الامة في الجلسة الافتتاحية للفصل التشريعي ال15 مخاطبا اعضاء المجلس انه ‘ من اجل الكويت والكويتيين يجب ان نتسامى على خلافاتنا السابقة وعلى جروحنا وان كانت مؤلمة’ متعهدا ان يكون على مسافة واحدة من الجميع.

مؤمنا بان الشعب الكويتي ينتظر من اعضاء المجلس الكثير ‘ولم ينتخبنا لمجرد المنافسة على المناصب ولا يمكننا تحقيق الحد الادنى من طموحات الشعب الكويتي ما لم يكن لدينا عمل جماعي مشترك’ مضيفا ان ‘الهدم يحتاج الى عمل منفرد بينما البناء يحتاج الى عمل جماعي’.

شخصيات وآراء

بدورها قالت المرشحة عن الدائرة الخامسة المحامية أنوار القحطاني لـ” صوت الخليج “: مجلس الامة  وأعضاء مجلس الامة , وما حصل شيء مؤسف  في ظل سير الانتخابات التى  انتهت بالطعون الى المحكمة الدستورية عن دوائر عدة ومنها الخامسة , وأضافت القحطاني : اعتبر ان  الكويت سرقت من خلال رئاسة الأمة الجديدة , وأوضحت: مع وجود الطاقات الشبابية ايضا لن يستمر هذا المجلس … وأتساءل ماذا يستطيع ان يعمل القلة امام الأكثرية وأضافت : واتمنى من المولى القدير ان يحفظ الكويت ودائما شعاري الكويت للجميع وبالجميع وكل ما نراه اليوم على الساحة السياسية مسرحية كبيرة ..

وبتصريح خاص حول انتخابات رئاسة  والتشكيل الوزاري الجديد ,  قال المرشح السابق عن الدائرة الرابعة د. محمد عويد المطيري  لـ” صوت الخليج” : بعيدا عن المزايدة نال مرزوق الغانم شرف رئاسة مجلس الأمة باستحقاق وأضاف “الأعداد التي حصل عليها توحي أن هناك شبه توافق بين المجلس والحكومه يبين ان هذا المجلس سوف يكمل مدته مالم تشوبه شبهة الحل الدستورية نتيجة الطعون …

وبالنسبة لتشكيلة مجلس الوزراء أكد المطيري ان العبرة في تطبيق القوانين التي يقرها مجلس الأمة وهناك تركة ثقيلة من القوانين من المجلس السابق بحاجة الا تطبيق فعلي وعلى الحكومة مد يد العون للمجلس في اقرار القوانين كافة وخاصة التي تهم المواطن بالدرجة الاولى والتى ترفع عنه المعاناة في  حياته وأضاف : التشكيل الوزاري يشوبه شبهة ان هناك ترضيات كبيرة وعدد كبير من الشيوخ ولا اعتقد أن التوليفة الحكومية قادرة على أخذنا لتطبيق القوانين او تنفيذ رؤية تحويل الكويت لمركز مالي وتجاري ” مؤكدا على ان التغيير ليس في الأشخاص ولكن في النظام الذي تدار به الأمور.

ومن جهته قال د. عايد المناع اكاديمي وباحث سياسي لـ ” صوت الخليج ” : ان الانتخابات التى جرت لاختيار رئيس مجلس الامة جرت بشكل سلس  وتمكن  السيد مرزوق الغانم باكتساح الاصوات  بفارق 48 صوت من 65 صوت وهذا انجاز كبير على الرغم من بقاء بعض اللجان عالقة  في البداية مع بقاء عيسى الكندري نائبا وتم انتخاب امين السر والمراقب  مما يعني انه تم اختيار الاساسيات وتحقق نجاح الجلسة عندما ادارها  السيد مرزوق الغانم بشكل ممتاز , على الرغم من محاولات التضييق عليه  لكنه نجح من خلال اللائحة والدستور.

وأضاف د. المناع : اما بالنسبة للتشكيل الحكومي فالتغيير لم يتجاوز 50% بل تحديدا من 46/47%  , 7 وزراء جدد مطلوب منهم تطوير المؤسسات التى سلمت اليهم  وكلهم تقريبا ” وزراء تكنوقراط ” وأيضا وزراء استعادوا مناصبهم مع تغيير في المواقع  , وأوضح د. المناع : المهم العمل  بما تكلم به سمو الأمير ورئس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وأن يكون محل اهتمام  وان يكون هناك خطة عمل للحكومة على ضوء برنامجها للحكومة المقبلة ومعالجة كثير من القضايا رفع الدعم وغيرها ومن الممكن ان يكون هذا مقدمة لنوع من الارباك في المشهد السياسي ولكن آمل ان يكون هناك تحكم في الدستور واللائحة الداخلية ورأي الاغلبية .

وبدوره قال أ. محمد حبيب المحميد عضو المكتب السياسي لحركة التوافق الوطني الإسلامية  لـ” صوت الخليج”: انتخابات رئاسة مجلس الأمة اليوم عبرت عن تحالفات المرحلة المقبلة ، ووجود مثل هذه التحالفات أمر حسن إن استثمر لصالح البلد وقضاياه ، ومن أهم  قيم الديمقراطية هو القبول بالنتائج التي تفرزها  لذلك المطلوب من المتنافسين على منصب الرئاسة طي مرحلة التنافس ، وبدء مرحلة العمل الرقابي التشريعي بتعاون يعكس روح المسؤلية الكبرى الملقاة على هذا المجلس ، كما ويقع على عاتق رئيس مجلس الأمة مسؤوليات جسام  ، تماشيًا مع متطلبات الشارع الكويتي الذي أفرز تغييرًا واضحًا في نتائج الانتخابات ، ومع ظروف حل المجلس السابق والإنتخابات التي أفرزت هذا المجلس ، اذن اليوم التعاون مسؤلية الجميع وممارسة الأدوار وطنيًا كلٌ من موقعه .

أما بخصوص التشكيل الوزاري قال المحميد :  الطموح أن نصل يومًا إلى حكومة برامج سياسية تنموية بغض النظر عن الوجوه والأشخاص ، وهذا ما يحققه تشريع نظام أحزاب متوازن وعادل ، أما وفي ظل غياب مثل هذا النظام  فكان المأمول أن تتشكل الوزارة “تكنوقراطيًا” بغض النظر عن المحاصصة ، فهي الحل الأسلم في حال غياب حكومة برامج سياسية وتنموية ، والمأمول اليوم من الحكومة تقديم برنامج سياسي تنموي عملي واضح ومدروس ، ليكون مبادرة أمل وتعاون مع المجلس ، بما يتناسب  مع خطاب سمو الأمير .

وأعربت د. خديجة أشكناني لـ” صوت الخليج ” : بعد الهجوم  الكبير على مرزوق الغانم  نجح  بإعطاء درس للجميع بفوزه بانتخابات  المجلس وبرقم عدى المقاييس  ولكل من تغنى او تلاعب بكثير من القضايا كتيارات اصلاحية  سيتصدون  للتجار ما حدث بجلسة الأحد بكل اختصار سقوط اقنعة الكثير منهم المعارضة والتيار الاصلاحي ومن جانب اخر كشف نوع العلاقة بين المجلس والحكومة وضعف التيارات السياسية امام المصالح.

وحول التشكيل الوزاري  قالت د. اشكناني عن القادم وفق رؤيتها السياسية  ” لا اتوقع ان يكون المجلس قائما  الا من 6/9 شهور , واتوقع اننا سنبقى بالفوضى السياسية ولن نصل الى مرحلة الاستقرار الا بوصول مجلس بنهج اصلاحي معارض مختلف وبوصول حكومة شبابية وأرى ان نظرية المحاصصة المصلحية واضحة باختيار ارقام من الحكومة السابقة وأشخاص وفق مصلحة معينة يفتقدون المهنية والتخصص, وأضافت د. اشكناني  ان اسهم الاخوان ” حدس” بعد ان قام بتنظيم نفسه بعمل ممنهج  , بدأ يرتفع وارى انه بالاتجاه الصحيح , واـأمل خير بالحكومة القادمة .

ومن جهته قال د. علي العطار “اعلامي ورئيس اكاديمية البورد العالمي ومتابع للأحداث السياسية ” لـ” صوت الخليج ” : ارى ان رئاسة المجلس من قبل مرزوق الغانم ليست  مفاجئة وانه استخدم تكتيك معين  وحظي بدعم كبير من الحكومة , وأضاف د. العطار اهنىء مرزوق الغانم  من خلال صوت الخليج   , وللمتحدثين عن التأزيم اقول هم لا تأزيم بحكم ان ا, الغانم جاد بعمله وله ستاف متمكن وبانتظار المخرجات ومنها الاستفتاءات والقدرة على ادارة الاستجوابات والمشاحنات  وهذه الخبرة لا يمتلكها لا عبد الله الرومي ولا شعيب المؤيزري واستبعد ما قال عنه لمرزوق الغانم بانه  اشترى الذمم فهذا المجلس ” ثقيل ”  وصعب استعمال المال السياسي,

وعن تشكيل الحكومة  اشار د, العطار ”   تم التشكيل سريعا  وإعادة  وزراء سابقين  لماذا ؟؟؟ وكأن الكويت خلت من الكفاءات , وتساءل د. العطار  لماذا المحاصصة والمراضاة ومعقولة شعب به 1,450 مليون لا يوجد بهم كفاءات وزارية  , وأفاد د. العطار  ما السبب باستحداث وزارات جديدة اذن على الحكومة تقديم خطتها ووفق رؤيتي لن يطول بقاء هذا المجلس , التعاون  مطلوب في الوقت الراهن .

 

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى