أهم الأخبارالأسبوعية

صندوق ولكن … بقلم رنـا شعراوي

جلست في غرفتي ابحث عن قلمي

لأكتب مايجول في خاطري

كتبت الورقة الأولى وما إن انتهيت إلا وأن وضعتها في صندوقي

هذا الصندوق هو كدمية صغيرة اتحدث إليها

احدثها عما يغضبني

اكتب مايحلو لي  قد اخرج عن المألوف

اغضب، أحزن

ثم أعود، وافرح

اركض كعاشقة الياسمين في بساتين الريحان

وكلما انتهيت وضعت قُصاصاتي في الصندوق

لا تبحثواعنه

فهو صندوق ولكن لن تجدوه

يا حبذا لو كان مفتاح الصندوق

عيون الصمت

وهل العيون تعترف بالصمت؟

العيون تنطق بكلام القلوب

لاتعرف الكتمان

ترقص بعبارات الفرح

وتحزن كلما أدركها الحزن

صندوق ولكن

رنـا شعراوي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى