محليات

ظاهر الصويان: متضامنون مع حملة «خلوها تخيس» استقرار الأسعار واجب وطني

أكد رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان ان اتحاد الصيادين يتضامن مع حملة «خلوها تخيس» وليس ضدها لأن استقرار الأسعار واجب وطني ويهمنا رأي المستهلكين وخدمتهم ونحن دورنا بالاتحاد هو توفير مصيدنا من الربيان والاسماك المحليه الطازجه الكويتية يوميا بالاسواق للمستهلكين للمحافظة علي الاسعار من الارتفاع والان سمعنا وللعام الثالث علي التوالي بان حملة «خلوها تخيس» سوف تبدأ بسبب الغلاء الفاحش للأسماك لدي الباعه في الأسواق، مستغربا أن تأتي هذه الحملة من كل عام في بداية شهر أغسطس مع بداية انطلاق فتح موسم صيد الروبيان للنجات الكويتية، رغم أن هذا يحافظ على استقرار الأسعار.

وقال الصويان في تصريح له ان منذ فترة والصياد الكويتي يعاني من تقصير بعض الجهات المعنية معه والتي لا تستجيب لكثير من مطالبه ما يجعله يواجه مشاكل لاطاقة له بها، لافتا إلى مطالب اتحاد الصيادين بتقديم الدعم لقطاع الصيد.

وتطرق الصويان إلى قضية منع اللنجات الكويتية من العبور لصيد الربيان الي المياه الدولية عبر ميناء الدوحة والذي أصاب الصيادين بالدهشه والاستغراب ، منوها بأن اعتماد مركز أم المرادم فقط سبب للبعض العزوف من الصيادين لدخول البحر.

وأوضح أن الاتحاد كان يطالب منذ سنوات بان يكون ميناء الدوحة لدخول وخروج اللنجات الكويتيه الموجوده بنقعة الشملان وتم فتح منفذ ام المرادم او الشعيبه لدخول وخروج اللنجات الكويتيه الموجوده في نقعة الكوت بالفحيحيل ، لكن ماحدث من اعتماد مركز أم المرادم فقط مع بداية الموسم قد زاد المسافة على اللنجات الموجوده في نقعة الشملان حيث انه يطلب منهم الذهاب من الشمال الي الجنوب ومن ثم يتوجه الي المياه الدولية لصيد الربيان بالمنطقه الشمالية مرة اخرى.

وبين ان عدد اللنجات في نقعة الشملان يفوق 170 لنجا وتعطلهم عن الخروج تسبب في قلة المعروض وارتفاع الأسعار لأن مصيد الصيادين هو رمانة الميزان بالنسبة للأسعار حيث أنه يحافظ على استقرار السوق ويقلل من تحكم بعض التجار في السوق، مؤكدا نحن لا نعرف من هي الجهة التي تقوم بحملة “خلوها تخيس”، حتي نتواصل معها لكي نوضح لها ماهو دور الصياد الكويتي، وأنه مع استقرار الأسعار وعدم رفعها.

ونوه بأن الوضع اختلف على الصيادين في منفذ أم المرادم حيث تم التشديد الصيادين باحضار جواز سفر جميع الصيادين في الدخول والخروج للمياة الدوليه مما أحدث للصيادين مشاكل كثيرة ، رغم أن الصيادين يصيدون في المياه الاقتصادية للكويت ولا حاجة لختم الجوازات لأنهم لم يذهبوا لدولة أخرى.

ولفت إلى أن اتحاد الصيادين كان له ندوة في 19/ 7 قبل موسم صيد الروبيان بـ 11 يوما، وحضرها خفر السواحل والثروة السمكية ولم يتم إبلاغنا بإعتماد القرار الجديد اللنجات الكويتيه للدخول والخروج للمياه الدولية من أم المرادم فقط ، والغاء ميناء الدوحه متسائلا لماذا لم يتم إبلاغنا قبل بدا الموسم، وقد تم إبلاغنا اثناء بداية فتح موسم صيد الربيان بالمياة الدوليه علما بإن اللنجات الأجنبيه وخصوصا المحمله بالربيان والاسماك ما زالت تدخل ميناء الدوحة.

وقال منذ سنوات واللنجات الكويتيه تخرج للمياة الدوليه لصيد الربيان من ميناء الدوحة، وتم إبلاغنا بقرار يمنع اللنجات الكويتيه الموجوده في نقعة الشملان من التوجه الي ميناء الدوحة، وأشار إلى أن هناك مشكلة حقيقية أصبح يعاني منها الصياد الكويتي لذلك لابد من وضع حلول لها باسرع وقت ممكن.

وأشار إلى أن دخول وخروج اللنجات عبر مركز أم المرادم يستغرق وقتا كثيرا ، لافتا إلى أن 171 لنج متوقفين حاليا في نقعة الشملان، ولا يرغبون بدخول البحر لصيد الربيان بالمياة الدولية بسبب هذا القرار، مبينا أن الصياد كان يخرج من ميناء الدوحه إلى المياه الدولية قاطعا تقريبا 110 ميل ذهابا وإيابا واما الآن المسار أصبح 170 ميلا، واستهلاك الديزل اصبح اكثر ، والمدة الزمنية طالت كذلك قد يستغرق اللنج الي 24 ساعة في طريقة من المياه الدولية حتى يصل إلى مركز أم المرادم ومن ثم يدخل نقعة الشملان وقد لا يستطيع أن يصل الي السوق قبل المزاد لإنزال مصيده ويظل السمك والربيان لديه لليوم التالي ما يزيد التكلفة ويتسبب في الخسائر.

ولفت إلى أن كمية الربيان التي تتوفر يوميا بالسوق لا يتجاوز عددها في افضل الأحوال الي 150 سلة ربيان وبلغ سعر سلة الربيان 100 دينار، رغم أنه في نفس التوقيت العام الماضي كان سعر السلة 35 دينار فقط والزبيدي الكود وصل لأكثر من 80 دينار، لافتا إلى ضرورة دعم البنزين لقطاع الصيد في حال زيادة الاسعار في بداية سبتمبر مطالبا باستثناء قطاع الصيد من هذه الزيادة أسوة بما حدث في الديزل.

واختتم الصويان متسائلا هل اللنجات الكويتية عبر السنوات الماضية كانت تسبب مشاكل أمنية، مؤكدا أن لنجات الصيادين تبلغ خفر السواحل عن أي حركة غير عادية في البحر، ومشددا أن لنجات الصيد الكويتية لم تسبب في أي يوم من الأيام في أي مشاكل أمنية فهي حريصة على حماية البحر والشواطيء الكويتية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى