عـاشـور: نشد على يد الصبيح للاستثمار في العنصر البشري وتمكينه كأغلى ثروات الوطن الحقيقية

ثمن نائب رئيس مجلس إدارة نقابة العاملين بالخطوط الجوية الكويتية والشركات التابعة لها الكابتـن/ فؤاد عاشور عباس في تصريح صحافي اليوم “حرص وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح على دعم الشباب وتنمية وتعزيز رأس المال البشري احدى الركائز الأساسية لخطة التنمية وتخفيف الأعباء المالية عن الطلبة الدارسين من خلال توقيع بروتوكول تعاون بين شركة الخطوط الجوية الكويتية ووزارة التعليم العالي لابتعاث الطلبة لدراسة علوم الطيران التجاري وهندسة الطيران في بريطانيا الذي يستمر ثلاث سنوات ويشتمل على 180 مقعداً دراسياً بواقع 60 مقعداً سنوياً ستشرف (الخطوط الجوية الكويتية) على اختيار الطلبة الراغبين في الدراسة وفق الاشتراطات الأكاديمية والعلمية والاختبارات المقررة بالتوافق مع وزارة التعليم العالي لاسيما أن دراسة الطيران مكلفة مالياً وتبلغ نحو 50 ألف دينار كويتي (نحو 163 ألف دولار أميركي) على مدى سنتين وكان يتحملها الطالب مما أدى إلى عزوف بعض الطلاب عن هذا النوع من الدراسة.” كاشفاً أن “إجمالي عدد الطيارين والمساعدين في الخطوط الجوية الكويتية أقل من 400 طيار ومساعد طيار»، ولفت عاشور “أنه طبقاً للخطة التشغيلية للخطوط الجوية الكويتية خلال السنتين المقبلتين ومع اكتمال وصول وانضمام الأعداد المتفق عليها من الطرازات المختلفة للطيارات الجديدة إلى كل من أسطولي البوينج والباص الجوي فانه يتعين وجود وتوافر 210 طيار ومساعد لأسطول البوينج 777 و210 طيار ومساعد على أسطول الايرباص 350 و220 طيار ومساعد لأسطول الباص الجوي 320 و100 طيار ومساعد لأسطول الباص الجوي 330 . أي ما يقارب 740 كابتن ومساعد خلال السنتين القادمتين. وأكد عاشور “إن عزوف كثير من الطيارين من الانضمام إلى الطائر الأزرق بسبب تدني المميزات المادية والعينية مقارنة بشركات الطيران الأخرى.” رافضاً في ذات الوقت ‘تقسيم الطيارين إلى فئات وشرائح مختلفة حيث تضم قمرة القيادة في الطائر الأزرق طيارين كويتيين تتفاوت رواتبهم بشكل واضح لوجود أربعة عقود مختلفة للطيارين تقسمهم إلى شرائح وفئات بميزات مادية وعينية مختلفة ومتفاوتة رغم أدائهم لنفس المهام.’ ومشدداً على “ضرورة زيادة بدل الإنتاجية والمبيت لطياري الطائر الأزرق لمجابهة الزيادة المضطردة للأسعار ناهيك عن ضرورة تعديل أوضاع طاقم الضيافة المادية والعينية.” كما ناشد عاشور الصبيح بضرورة تفعيل الحقوق المشروعة للعاملين بالخطوط الجوية الكويتية والشركات التابعة لها وأهمها ضرورة وقف التعيينات العشوائية براوتب عالية بمسميات وظيفية غير موجودة وضرورة التقيد بالإجراءات التعاقدية المتعارف عليها والإعلان عن الوظائف الشاغرة داخلياً وخارجياً، فضلاً عن عن تثبيت جميع العاملين الكويتيين المكلفين المستمرين بالشركة حالياً لما في ذلك من أثر بالغ على الاستقرار الوظيفي ورفع الكفاءة وزيادة الإنتاجية، فضلاً عن تعديل وتوحيد جداول رواتب العاملين بالخطوط الجوية الكويتية والشركات التابعة لها متضمناً كافة البدلات والمكافآت وفقاً لطبيعة العمل بما يضمن المساواة والعدالة الوظيفية بين كافة شرائح العاملين، وضرورة مشاركة النقابة الفاعلة في وضع النظام الأساسي للشركة المساهمة الجديدة وتعديل لائحتي الخطوط الجوية الكويتية والشركة الكويتية لخدمات الطيران “كاسكو” وتوحيدها في ضوء القانون رقم (6)  لسنة 2008 وتعديلاته اللاحقة بشأن تحويل مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية إلى شركة مساهمة وفي ضوء القانون رقم (6) لسنة 2010 في شأن العمل في القطاع الأهلي بما يضمن حقوق العاملين ومكتسباتهم الوظيفية، بالإضافة إلى عن مشاركة النقابة الفاعلة في إعادة هيكلة شركة الخطوط الجوية الكويتية، وضرورة صرف رواتب دعـم العمالة الوطنية لموظفي شركة الخطوط الجوية الكويتية ودراسة الفروق المالية بين كافة شرائـح العـاملين لإنصافهم دفاعاً عن حقوق العاملين وحفاظاً على مكتسباتهم الوظيفية وتحقيقاً لمبدأ المساواة والعدالة الوظيفيـة المنشـودة، بالاضافة إلى ضرورة تسكين المهندسين المستمرين بالشركة في المناصب الإشرافية، فضلاً عن ضخ دماء وطنية جديدة وطاقات كويتية شبابية لتولي سدة مسؤولية المناصب القيادية من العاملين الراغبين في الاستمرار بالشركة الجديدة.”