أهم الأخباركتاب

من صباحات الغياب …بقلم الكاتبة خولة سليقة

متصبّرٌ

في الحلق زوبعةٌ أحاولُ مضغَها

أغفو بها و بمرّها

مع نصفِ جفنٍ دونما استغراقِ

هذا أنا

متدثر ٌبعباءة الأشواقِ

أطيافُ تعبرُني تشابهُ قصتي

فأهشّها

تأبى احتراقَ الأمس أم تهوى احتراقي؟

يتراقصُ الجفنانِ في كسلٍ

تراخٍ يائسٍ

و الوقتُ يثني الساق فوق الساقِ

…..

متصبرٌ

أثوابُ تحنانٍ طويلٍ ذيلُها

كنستْ عهودَ الودّ بعد فراق

أما الرصيفُ فـ آآآه من زفراته

يوماً تراه يعدُ من خطواتِهم

أو لاهثاً ليلمّ أنفاسَ الحياة

تفوحُ من أصواتهم

يوماً تراهُ مشرداً

متوحداً

ليضيعَ في الآفاقِ

لكنني متصبرٌ

مترقبٌ تلويحة الإشراقِ

هذا أنا … متدثر ٌبعباءةِ الأشواقِ.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى