وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح ونظيره السعودي يشهدان عرضا لوحدات الأمن الخاص
شهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح ووزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الأمير عبد العزيز بن سعود والوفد الأمني رفيع المستوى المرافق لسموه اليوم الاثنين عرضاً عسكرياً في مبنى الإدارة العامة لقوات الامن الخاصة بمنطقة الصليبية.
وألقى وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الامن الخاص بالإنابة اللواء شكري النجار كلمة رحب فيها بالحضور، مؤكداً على عمق العلاقات الاخوية بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية الشقيقة، ثم ألقى أحد منتسبي الداخلية قصيدة شعرية استعرض فيها قوة الترابط بين البلدين الشقيقين.
وبدأ العرض بشرح عن إدارة حماية الشخصيات حول مهارات التخلص من الكمائن والتصدي لها وحماية الضيف تخلله عرض عملي بمشاركة عناصر رجالية ونسائية.
أعقب ذلك عرض عملي للأمن والسيطرة لنقل وتأمين مساجين خطرين، ثم دخلت القوة البشرية لمكافحة الشغب والامن والسيطرة وحماية الشخصيات إلى ساحة العرض حيث عبروا أمام المنصة الرئيسية.
وتلا ذلك استعراض للآليات المشاركة في التمرين أمام المنصة وحلقت طائرتا هيلوكوبتر محملتين بعلم دولة الكويت والمملكة العربية السعودية الشقيقة في سماء العرض.
واصطحب الجراح الصباح ضيفه والوفد المرافق له إلى الموقع الثاني للعرض العسكري حيث شهد تدريب عملي للوحدات ودروع الأمن على عملية المداهمة وتخليص الرهائن وضبط الإرهابيين.
وخلال فعاليات العرض قدمت إدارة المتفجرات تطبيق عملي للتعامل مع إرهابي يحمل حزاماً ناسفاً، وشهد الحضور عرضاً نظرياً للأسلحة المشاركة في التمرين.
ورافق الجراح ضيفه والوفد المرافق إلى مبنى مجسم الطائرة، وخلال ذلك قامت عناصر إدارة حماية الطائرات بتقديم عدة عروض لفرضيات أظهرت كفاءتهم ومهارتهم وقدراتهم مما يترجم ما تلقوه من تدريبات خاصة لمواجهة كل الظروف والاحتمالات لحماية أمن الوطن والمواطن والتصدي لكل من يريد به شراً.
وفي ختام العرض العسكري قامت عناصر رجالية ونسائية من منتسبي الوزارة بتقديم عرض للرماية داخل الميدان المغطى، تخلله رماية كراسي الطائرات.
وقام وكيل وزارة الداخلية الفريق محمود محمد الدوسري بتقديم درع تذكارية للوزير الضيف.
وأكد الوزير الجراح أن الكويت والسعودية الشقيقة تجمعهما علاقات تاريخية، مؤكداً وحدة الهدف والمصير التي تربط بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
كما أعرب الوزير الضيف أن ما شهده يبرز قدرة وكفاءة وجاهزية رجال الإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة لمواجهة أية فرضيات، وأن الكويت تخطو خطوات واسعة على طريق التطور الأمني.