أهم الأخبارمحليات

أشكناني… اعتذار الشيخ جابر المبارك مستحق ونناشد سمو الامير حل البرلمان لنبدأ مرحلة جديدة

 

بينت الدكتورة خديجة أشكناني الأمين العام لتجمع ولاء الوطني ، ان ما شهدته الكويت في الايام الماضية من تناول وتداول لقضية الفساد التي طالت بلاغ صندوق الجيش بخدمات التواصل الاجتماعي ، ساهم بتمزيق المجتمع بشكل أكبر ، وللاسف ان بعض وسائل الاعلام والتجمعات السياسية وبعض المرتزقة من الساعين للوصول للبرلمان كرسوا هذا التمزق والتشرذم خدمة لمصالحهم على حساب الوطن وأمانه ، ونحن هنا اذ نشد أيدينا على يد وزير الدفاع السابق الذي كشف قضية فساد صندوق الجيش وقام بتقديم بلاغه للنائب العام حتى يقول القضاء كلمته بكل من سولت له نفسه أن يتعدى على حرمة المال العام.

وأكدت أشكناني اننا في تجمع ولاء الوطني نجدد تأكيدنا ان أي اجراء يتم يجب ان يكون وفق منطلقات دستورية ، وعليه نرحب بما قام به رئيس الوزراء السابق من اعتذاره بتشكيل حكومة جديدة حتى لا تتأثر الإجراءات القضائية ، وننادي بأن يضع الرئيس القادم نصب عينيه ان يغير من النهج السابق المتبع بطريقة اختيار الوزراء … و ادارة مجلس الوزراء ، فالمواطنون يطالبون بتغيير النهج ايضا لا الاكتفاء بتغير الوجوه.

وشددت أشكناني بأن تغيير النهج يبدأ من أن يضع من يقع عليه الاختيار من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد لترؤس الحكومة القادمة منهجاً جديداً في تشكيل حكومته واختيار وزرائه وفق برنامج العمل الذي يسعى لتطبيقه في الواقع ، فعليه ان يختار وفق معايير الكفاءة من يستطيع تحويل هذه البرامج والرؤى الى واقع يتلمسه المواطن البسيط قبل المسؤول ، واستكملت د.اشكناني ان الحكومة القادمة عليها فتح جميع ملفات الفساد واستكمال كشف الفاسدين من المنتمين لمؤسسات الدولة ، علاوة على مراجعة الإجراءات التي كانت تقيد الحريات وتنتهك حرية التعبير عن الرأي للمواطنين.

وختمت د.أشكناني تصريحها اننا كتجمع وطني اكدنا منذ الوهلة الاولى لانطلاق شرارة هذه الأزمة السياسية بأننا نثق بحكمة وحنكة حضرة صاحب السمو أمير البلاد في ادارة الازمة للخروج منها بخير وسلامة ، مناشدين والدنا وقائدنا بأننا كمواطنين فقدنا الثقة بالمؤسسة البرلمانية الحالية التي مر بعهدها قضية الفساد الاخيرة دون اي انتباه او ان يحرك نوابها ساكناً تجاه هذه القضية التي أثرت على الكويت في المحافل الدولية والاقتصادية ، فبات استمرار هذا المجلس مدعاة للعودة للوضع السابق ، فحل المجلس بات مطلباً شعبياً لتعود الكويت الى سابق عهدها مناراً للتنمية ووطناً للحريات برئيس حكومة جديد وحكومة جديدة ببرلمان جديد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى