أ.هدى الحداد لـ” صوت الخليج” : الباحث النفسي محط اهتمام وزارة التربية
تقرير : رباب عبيد
اهتمت وزارة التربية بالتدريب والإعداد المهني لتدريب الخريجين من خريجي قسم علم النفس لتأهيلهم وتعينهم كـ ” اخصائيين نفسيين ” في مدارس وزارة التربية , وكان قد أقيم الملتقى التربوي بمنطقة مبارك الكبير بعنوان “التعايش الإيجابي في ظل ثقافة الحقوق “
ضمن فعاليات مراقبة الخدمات الأجتماعيه والنفسيه للعام الدراسي 2016/2017 للملتقي التربوي السادس عشر لمنطقة مبارك الكبير التعليميه 2017/3/29 الملتقى التربوي بعنوان ((التعايش الإيجابي في ظل ثقافة الحقوق )).
وعن أهمية اعداد الاخصائي النفسي … للقيام بدوره التربوي قالت موجه فني الخدمة النفسية بمنطقة مبارك الكبير أ. هدى الحداد لصوت الخليج : “نعم تهتم وزارة التربية اهتمام خاصا بإعداد الاخصائي النفسي التربوي , بدليل وضعت في الوزاره قسم التدريب والاعداد المهني للتدريب الخرجين من قسم علم النفس قبل نزولهم للميدان , وأهلتهم علي جميع المقاييس والاختبارات الذكاء لتعدهم مهنيا وكذالك تدريبهم علي مهام الباحث النفسي المدرسي , والباحث النفسي محط اهتمام وزارة التربية .
دور الباحث النفسي
يقوم الأخصائى النفسى بمساعدة الطالب لفهم ذاته ،ومعرفة قدراته ، والتغلب على ما يواجهه من صعوبات ،ليصل إلى تحقيق التوافق النفسي والتربوي والاجتماعي والمهني لبناء شخصية سوية ، وذلك عن طريق الآتي :
1. إعداد الخطة العامة السنوية لبرامج التوجيه والإرشاد في ضوء التعليمات المنظمة لذلك واعتمادها من مدير المدرسة .
2. تبصير المجتمع المدرسي بأهداف التوجيه والإرشاد وخططه وبرامجه وخدماته لضمان قيام كل عضو بمسؤولياته في تحقيق أهداف التوجيه والإرشاد بالمدرسة على أفضل وجه .
3. تهيئة الإمكانات اللازمة للعمل الإرشادي من سجلات وأدوات يتطلبها تنفيذ البرامج الإرشادية في المدرسة .
4. تشكيل لجان التوجيه والإرشاد وفقاً للتعليمات المنظمة لذلك ومتابعة تنفيذ توصياتها وتقويم نتائجها .
5. تنفيذ برامج التوجيه والإرشاد وخدماته الإنمائية والوقائية والعلاجية والتي تشمل الآتي :
5/1- مساعدة الطالب في استغلال مالديه من قدرات واستعدادات إلى أقصى درجة ممكنة في تحقيق النمو السوي في شخصيته
5/2 – تنمية السمات الإيجابية وتعزيزها لدى الطالب في ضوء مبادئ الدين الإسلامي الحنيف .
5/3 – تنمية الدافعية لدى الطالب نحو التعليم والارتقاء بمستوى طموحه .
5/4- متابعة مستوى التحصيل الدراسي لفئات الطلاب جميعاً للارتقاء بمستوياتهم إلى أقصى درجة تمكنهم قدراتهم منها .
5/5 – تحديد الطلاب المتفوقين دراسياً وتعهد تفوقهم بالرعاية والتشجيع والتكريم .
5/6 – استثمار الفرص جميعها في تكوين اتجاهات إيجابية نحو العمل المهني لدى الطلاب وفقاً لأهداف التوجيه والإرشاد المهني في ضوء حاجة التنمية في المجتمع .
5/7 – التعرف على الطلاب ذوي المواهب والقدرات الخاصة ورعايتهم .
5/8 – مساعدة الطالب المستجد على التكيف مع البيئة المدرسية وتكوين اتجاهات إيجابية نحو المدرسة .
5/9- العمل على اكتشاف الإعاقات المختلفة والحالات الخاصة في وقت مبكر لاتخاذ الإجراء الملائم .
5/10- العمل على تحقيق مبادئ التوعية الوقائية السليمة في الجوانب الصحية والتربوية والنفسية والاجتماعية .
5/11- توثيق العلاقة بين البيت والمدرسة وتعزيزها واستثمار القنوات المتاحة جميعها بما يحقق رسالة المدرسة على خير وجه في رعاية الطالب من مختلف الجوانب .
5/12-التعرف على حاجات الطلاب ومطالب نموهم في ضوء خصائص النمو لديهم والعمل على تلبيتها .
5/13- التعرف على أحوال الطلاب الصحية والنفسية والاجتماعية والتحصيلية قبل بدء العام الدراسي ، وتحديد من يحتمل أنهم بحاجة إلى خدمات وقائية فردية أو جماعية ، ولاسيما الطلاب المستجدين في كل مرحلة من المراحل .
5/14- تصميم البرامج والخطط العلاجية المبنية على الدراسة العلمية للحالات الفردية والظواهر الجماعية للمشكلات السلوكية والتحصيلية وتنفيذها .
6- تنمية القدرات المعرفية الذاتية والخبرات العلمية للمرشد الطلابي وبخاصة في الجانب المهني التطبيقي في ميدان التربية والتعليم عامة ، وفي مجال التوجيه والإرشاد خاصة للارتقاء بمستوى أدائه .
7- بناء علاقات مهنية مثمرة مع أعضاء هيئة التدريس جميعهم ومع الطلاب وأولياء أمورهم مبنية على الثقة والكفاية في العمل والاحترام المتبادل بما يحقق الهدف من العمل الإرشادي .
8- إجراء البحوث والدراسات التربوية التي يتطلبها عمل المرشد الميداني ذاتياً ، أو بالتعاون مع زملائه المشرفين بقسم التوجيه والإرشاد ، أو المرشدين في المدارس الأخرى .
9- إعداد التقرير الختامي للإنجازات في ضوء الخطة التي وضعها المرشد الطلابي لبرامج التوجيه والإرشاد متضمناً التقويم والمرئيات حول الخدمات المقدمة.