أهم الأخبارمحليات

«إعلان مالابو» يشيد بمبادرات سمو أمير البلاد «السخية»

اشاد قادة الدول العربية والافريقية المشاركون في مؤتمر القمة العربية الافريقية الرابعة في (اعلان مالابو) اليوم الاربعاء بمبادرات سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح “السخية” التي قدمت في مجالات التنمية والاستثمار.
وأكد القادة في (اعلان مالابو) الصادر في ختام اعمال مؤتمر القمة في غينيا الاستوائية ان مبادرات سمو امير البلاد ساهمت وبشكل فعال في تعزيز الشراكة العربية الافريقية “كنموذج وطريق للمضي قدما الى الامام”.
وجدد (اعلان مالابو) التزام الدول بمواصلة الجهود المشتركة من اجل تحقيق تطلعات الشعوب وتعزيز العلاقات الاخوية طويلة الامد بين العالم العربي وافريقيا على اساس المصالح المتبادلة والتغلب على التحديات والعقبات التي تعترض التعاون بين الجانبين.
واكد الدعم الكامل للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الاقليمية والدولية تماشيا مع قرارات الامم المتحدة مشددا على ضرورة اجراء مشاورات منتظمة على جميع المستويات لرصد الوضع في فلسطين عن كثب.
ودعا الاعلان الدول الاعضاء الى تقديم الدعم السياسي والمعنوي والمادي لحكومة الوفاق الوطني الليبي “بوصفها الحكومة الشرعية الوحيدة لليبيا” مؤكدا اهمية دور دول الجوار في تعزيز مسار التسوية السياسية في ليبيا.
واعرب الاعلان كذلك عن التضامن مع العراق مشيدا بجهود حكومة بغداد في القضاء على ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش).
كما حث الدول على تشجيع تبادل المعلومات وافضل الممارسات بين مفوضية الاتحاد الافريقي وجامعة الجول العربية من خلال تنظيم اجتماعات وورش عمل مشتركة.
وصدر عن مؤتمر القمة الرابعة ايضا ما اطلق عليه اسم (اعلان فلسطين) الذي اكد دعم الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره واقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية داعيا الى داعيا الى تنفيذ قرار الامم المتحدة رقم 194 الذي يشترط عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وممتلكاتهم.
وجدد الاعلان الدعوة لاستئناف مفاوضات عملية السلام من اجل التوصل الى سلام عادل وشامل ودائم في الشرق الاوسط مؤكدا دعمة للمبادرات الرامية الى احلال السلام في المنطقة لا سيما مبادرة السلام العربية.
ودان (اعلان فلسطين) استمرار حملة التهويد التي غيرت المعالم الاسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة والسعي الى تخفيض عدد السكان الفلسطينيين من خلال مصادرة الاراضي وتدمير المنازل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى