عربي و دولي

الأسد يصادر منزل «رفيق الحريري» في دمشق

قال موقع “هاشتاج سيريا” السوري، وهو مؤسسة إعلامية مرخّص لها بالعمل رسميا في سوريا، إن سلطات النظام السوري ستبدأ اليوم الأحد، إجراءات الاستيلاء على منزل رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري في دمشق، وفقا للعربية نت.
وجاء في خبر الموقع المرخَّص، والذي نشره خبره عن الموضوع بتاريخ 25 من الجاري، أن مصادر قضائية تابعة لنظام الأسد أبلغته عن “انتهاء الإجراءات القانونية لنقل ملكية منزل رئيس الحكومة اللبنانية الراحل رفيق الحريري”.
وأكّدت المصار السابقة للموقع السالف أنه “من المفترض أن يقوم، يوم الأحد، قاضي التنفيذ بزيارة العقار (منزل الحريري) وتسليمه إلى أملاك الدولة بحضور ممثل عن مديرية المصالح العقارية”. كما جاء في الخبر.
وقال الموقع إن “نقل ملكية” منزل الحريري تم “بموجب دعوى قضائية” لم يحدد طرفها المدّعي، بل اكتفى بالقول إن هذه الدعوى اكتسبت حكماً حمل “الدرجة القطعية”.
ويقع منزل الحريري المشار إليه في منطقة الروضة في العاصمة السورية دمشق.
وبينما لم تصدر أخبار رسمية عن مصادرة المنزل، قال موقع “جنوبية” اللبناني، أمس السبت، إن “النظام السوري صادَر منزل الشهيد رفيق الحريري” في دمشق. واعتبر أن حصول ما سمّي “إجراءات نقل المليكة” لمنزل رئيس وزراء لبنان الأسبق، لصالح مؤسسات النظام السوري، فإن المنزل بذلك، يصبح “مستملكاً” من قبل حكومة الأسد.
واهتمّت مواقع إلكترونية عديدة بخبر الاستيلاء على منزل رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري، والذي اغتيل بعملية تفجير في بيروت عام 2005، وتحدث أغلب هذه المواقع على أن “نقل ملكية” المنزل، كما أورد الموقع السوري السالف، هو “استيلاء” أو “مصادرة”. وحسب موقع “ليبانون ديبت” اللبناني، فإن قرار مصادرة منزل رفيق الحريري هو ردّ من نظام الأسد على سعد الحريري، رئيس وزراء لبنان المكلّف. فقد أورد الموقع خبر مصادرة نظام الأسد لمنزل الحريري تحت هذا العنوان: “جاء الرد على سعد.. مصادرة منزل رفيق الحريري في دمشق”. حسب ما جاء في الموقع المذكور اليوم الأحد.
وكان رئيس وزراء لبنان المكلف سعد الحريري، وهو نجل رئيس وزراء لبنان الأسبق الذي صودر منزله بدمشق، رفيق الحريري، قد رفض مصافحة سفير نظام الأسد في بيروت علي عبد الكريم علي، في خبر حظي بتغطية إعلامية محلية وعربية واسعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى