الإيبولا “الوباء القاتل” يعود إلى الكونغو الديمقراطية
قالت وزارة الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، الأحد، إن الدولة سجلت 27 حالة إصابة جديدة مؤكدة بالإيبولا في يوم واحد، ليرتفع عدد الحالات المؤكدة إلى 126 حالة، وهو أكبر عدد منذ إعلان التفشي الحالي للمرض في أغسطس الماضي.
وينتشر المرض في المناطق الشرقية من البلاد بأعلى معدل، أساساً بسبب سلسلة من الهجمات التي شنتها ميليشيات وغيرها.
وفي الشهرين المنصرمين، تعرضت خمسة مراكز للإيبولا لهجمات، وقتلت الميليشيات موظفاً كبيراً في منظمة الصحة العالمية قبل عشرة أيام.
والمهاجمون مجهولون غالباً لكن يعتقد أنهم يضمون رجال ميليشيات محليين وأعضاء جماعة تعارض جهود التعامل مع الإيبولا. ويعتقد كثيرون أن الإيبولا مؤامرة دبرتها الحكومة وبلدان أجنبية.
والتفشي الحالي للفيروس ثاني أكبر تفش في التاريخ منذ تفشي الوباء الذي قتل أكثر من 11 ألفا في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا في الفترة بين عامي 2013 و2016 .
ويُعتقد أن تفشي الإيبولا في إقليمي كيفو الشمالي وإيتوري في شرق الكونغو أودى بحياة ما لا يقل عن 891 شخصاً، وأصاب ما يزيد عن 500 شخص آخرين إلى الآن.