أهم الأخبارمحليات

الحشاش: 50 % من الخليجيين مصابون بـ«جرثومة المعدة»

أكدت استشاري الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي والكبد د. وفاء الحشاش أن نحو 50 في المئة من سكان دول مجلس التعاون الخليجي مصابين بجرثومة المعدة ، مبينة أن هذا المرض أصبح منتشرا على نطاق واسع في السنوات الأخيرة.

جاء ذلك خلال استضافتها في برنامج “صباح الخير يا عرب” المذاع على قناة “mbc” ، مشيرة إلى أن الاكتشاف المبكر للمرض ، سيساهم بالشفاء المبكر بنسبة كبيرة .

وأضافت الحشاش أن جرثومة المعدة عبارة عن بكتريا حلزونية الشكل ، وتعيش وتتكاثر في الجدران المبطنة للمعدة ، مبينة أن الجرثومة ، وحتى هذه اللحظة لا يعلم العلماء كيفية انتقالها ، لكن الدراسات أثبتت ازدياد نسبة الإصابة عند الأفراد المحيطين بالمصاب ، لكن لا يعزل المصاب ، وإنما يحافظ على نظافة مصادر الطعام والشراب.

وأردفت أن لجرثومة المعدة علامات تحذيرية كثيرة تجعل الشخص يعرف أنه مصاب بها ، ويجب عليه التوجه للطبيب المعالج فورا ، ومنها الشعور بألم شديد في فم المعدة ، وارتجاع المريء الذي يصاحبه حموضة لا تستجيب للعلاج ، الشعور بالغثيان أو القيء بشكل مستمر.

وذكرت أن مضاعفات جرثومة المعدة خطيرة إذا تركت فقد تؤدي إلى التهاب بطانة المعدة ، وكذلك قرحة المعدة ، والنزيف الداخلي ، وسرطان المعدة .

ونوهت الحشاش إلى أن هناك ارتباطا وثيقا بين الإصابة بفيروس كورونا ، ونشاط جرثومة المعدة عند المصابين بها ، موضحة أن فيروس “كوفيد- 19” يؤثر بالجسم بشكل عام ويرتبط بالمستقبلات ACE2 المتواجدة أغلبها في الجهاز الهضمي بشكل خاص، لذلك عند الإصابة بمرض “كوفيد -19” تزداد أعراض الجهاز الهضمي سواء كانت قيئا، أو إسهالا، أو حموضة، أو آلاما بالبطن، أو فقدان الشهية، أو نزولا بالوزن.

وقالت إن الدراسات الحديثة أوضحت ان جرثومة المعدة تزيد من عدد المستقبلات على جدار خلايا الجهاز الهضمي وتسمى باسم ACE2 ولذلك فان الإصابة بفيروس “كوفيد- 19” تؤدي إلى نقص المناعة وتزيد من نشاط جرثومة المعدة، أي أنهما يسهلان الأمر لبعضهما.

واختتمت الحشاش حديثها بتوجيه النصيحة للجميع بضرورة غسل اليدين ، وغسل الخضروات والفواكه جيدا ، وتجنب مشاركة الأواني أثناء الأكل أو الشرب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى