الحلبوسي يستنكر الاعتداء على السفارة الأميركية: تصرف يضعف الدولة
بعد ساعات على تعرض المنطقة الخضراء في بغداد لعمليات قصف بقذائف وسقوط إحدى إحداها في على قاعة الطعام في مجمع السفارة الأميركية، استنكر رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي الاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها السفارة الأميركية وسط بغداد، معتبراً هذه الحوادث وأمثالها تسيء للدولة العراقية.
وفي بيان أصدره، اعتبر الحلبوسي أن “استمرار هذه الاعتداءات من دون رادع يضر بالمصالح العليا للعراق وبعلاقاته الدبلوماسية مع أصدقائه، وتحمِّله تداعيات خطيرة لا بدَّ من تجنبها في هذه الظروف”.
وشدد على أن “القصف الصاروخي المتكرر الذي تتعرض له السفارة الأميركية وسط بغداد أمرٌ مرفوض، وتصرف يسيء لسمعة العراق ويضعف الدولة ويمس بسيادتها، فضلا عن أنه عمل يتنافى مع الأعراف والاتفاقيات الدولية”.
ونقلت صحيفة واشنطن إكزامينير عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون قولهم إن ثلاثة صواريخ كاتيوشا سقطت داخل مجمع السفارة، في حين سقط حوالي خمسة صواريخ أخرى في محيطها. وأضافت نقلا عن المسؤولين أن الصاروخ أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح.
وأشار الحلبوسي إلى ان “أي اعتداء على أية ممثلية أجنبية يعد اعتداء على كيان الدولة العراقية وهيبتها”، مشددا رفضه بأن يكون العراق طرفا في أي صراع، أو ساحة لتصفية الحسابات الدولية.
من جهته، دان رئيس الوزراء العراقي المستقيل، عادل عبد المهدي، الأحد تعرض السفارة الأميركية لهجوم جديد بالصواريخ، وأكدا التزام الحكومة بحماية جميع البعثات الدبلوماسية واتخاذ كل الإجراءات اللازمة للقيام بذلك.