أهم الأخبارلقاءات

الشاعرة الكويتية مريم فضل لـ”صوت الخليج” لا زلت طفلة مذهولة في بساتين التجارب الشعرية

حاورتها : رباب عبيد

هي احدى شاعرات  الكويت  الشابات  ,  عضوة في رابطة الادباء الكويتية ومنتدى المبدعين الجدد .. لها قصائد اغلبها  على البحر الوافر , تميزت ابياتها  بالمقومات  الجمالية للقصيدة  , التقت بها مجلة ” صوت الخليج ” وكان لنا معها  هذا اللقاء …. على هامش الندوة الشعرية التي اقيمت برابطة الادباء الكويتيين .

 على اى بحر تكتبين  الشعر  الفصيح ؟

كتبت على العديد من بحور الشعر وأكثرها الوافر.

منذ متى وانتى تمارسين  كتابة الشعر ؟
مارست الكتابة في عمر الرابعة عشر تقريبا واقتربت أكثر من الشعر في ١٩ربيعاً .

 اول بيت شعر تغنيتي  به ؟ ولماذا ؟
اول بيت  شعر   تغنيت  به  كان للشاعر- للمتنبي :
وَفي الأَحبابِ مُختَصٌّ بِوَجدٍ”
وَآخَرُ يَدَّعي مَعَهُ اشتِراكا
إِذا اشتَبَهَت دُموعٌ في خُدودٍ
تَبَيَّنَ مَن بَكى مِمَّن تَباكى

 هل  تخضعين قصائدك للنقد الشخصي ؟
نعم  أتحاور مع شخص مختص للإشارة والتنبيه لشيء ربما غفلت عنه،  ولا امانع بالنقد التوجيهي ابدا , لا مانع منه أما النقد التجريحي لا ألتفت له.

 ما هى المقومات  الاساسية لاى قصيدة  ناجحة ؟
التمكن من أدوات الشعر والتنويع والتجديد والأتي بفكرة مغايرة.

حدثينا  عن المشاركات  التى  شاركت بها داخل وخارج الكويت ؟

مشاركات ثمينة أهمها في جامعة الأميركية في الكويت وفي مؤسسة عبدالعزيز البابطين الثقافية ورابطة الأدباء الكويتية.

دور رابطة الادباء  الكويتيين في حياتك كشاعرة ؟
جمعتني رابطة الادباء الكويتيين  بأساتذة كبار لهم باعهم  الطويل في الادب , ويعتبرون  رواد الحركة الادبية في الكويت.

 هل انتى شاعرة  من الطراز  الاول ؟
لا توجد مراتب لأهل الشعر، لكن الشعور الذي يلازمني شعور الاختلاف والاستثنائية.

بأي الشعر مدارس  تأثرت الشاعرة مريم فضل ؟
مجموعة من القراءات والمدراس الشعرية أثرت بي تتراوح بين الحداثة والكلاسيكي.
 كم بلغت عدد القصائد التي كتبتها  ا. مريم فضل ؟
كتبت كثيراً واحتفظت بالقليل و تنوعت، ” ديوان ” – (مل صحبي)  وإشعار اخرى  بين الوجدانية والأوطان والجروح العربية وخصوصية المشاعر في الذات.

 ما هى جماليات  الشعر العربي عندك  ؟
لا زلت طفلة مذهولة في بساتين التجارب واختصار المعنى في أبيات ممزوجة في الوزن الشعري الموسيقي حيث كل فنون الكتابة تحتاج اللغة عدا الشعر  يحتاج اللغة و الموسيقى .

كلمة أخيرة ؟

شكراً لصحيفتكم الغراء , فالشاعر لا يرى  النور إلا من خلال محبتكم والالتفات إليه.
كادر

(( قصيدة ملّ صحبي ))

مريم فضل

سألناكم وقد كنّا حياري

ومانبغي عتاباً واجتنابا

فكم كانت رسائلنا إليكم

ولا نستقبلُ اليومَ الجوابا؟!

وقد كنّا أتيانكم هُياماً

نصافحُكم ونرجوكم صِحابا

كأني لم أكن يوماً صديقاً

فخذ بيدي وعلّمني الصّوابا

تجاهلني الصّديق وملّ صحبي

وردّ يدي وأشعلني عذابا

وصرتُ أشك فيمن افتديه

فأرجعُ بعدما رحت انسكابا

فإنّي قد وصلت إلى طريقٍ

أصارع في جوانبهِ اكتئابا

وما أمسيتُ آمل من بخيلِ

بل إني قد رجوت له الذًّهابا

ومثلك يعرف النّسب الرفيعا

ومثلك لم ينل إلا التّرابا

عزيزٌ جئتً من بلدٍ عريقٍ

إذا عاركتَها صارت ذئابا

بلادُ صاغها الرحمن طيباً

فلولا الحرب لأرتقت السّحابا

وطفلُ في الدّيار تراهُ طفلاً

وبالإرهابِ قد عزّى الشّبابا

وأُدمعَ من معاركِكِم وأمسى

يناشدُ بالشّعوب وردّ خابا

وما ضاقت أياديهم ولكن

دعاة الحقِ قد باعوا الخطابا

فأيّهمُ من الأقوامِ حابى؟

وأيّهمُ تُراهم قد أصابا؟

أيا قومي .. أيا صحبي أراكم؟

على التاريخٍ ترمون العِتابا؟

نراكم قد أردتونا وصالاً

وقد كنتم تريدون الغيابا؟

فلا نسعى نصافحكم نفاقاً؟

وإن كنتم لنا الأمل العِّذابا!

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى