صحة و غذاء

الشبت فاتح للشهية ومعطر ومطهر ومبيد للجراثيم والفيروسات ومضاد للأكسدة

الشبت Graveolens أحد الخضراوات المهمة في حياتنا والتي لا يمكن الاستغناء عنها، نظرا لفوائدها الصحية والعلاجية المتعددة ومن بينها تعزيز صحة الجهاز الهضمي، والوقاية السرطان والأرق والقلق وأمراض الجهاز التنفسي، والإسهال واضطرابات الحيض والحفاظ على صحة الفم وتقوية الجهاز المناعي، ومنع هشاشة العظام والتهابات المفاصل والعضلات وطرد الغازات.

وتستخدم أوراق وبذور الشبت منذ قديم الأذل في أغراض الطهي، نظرا لنكهته الطيبة منا أنه فاتح للشهية ومحسن للطعم، كما يستخدم في الأغراض الطبية والعلاجية بفضل مركباته العضوية، المفيدة لصحة الإنسان ومن بينها مضادات الأكسدة، والمعادن مثل الكالسيوم الحديد والمنجنيز والفيتامينات مثل، أ، و، ج، والأحماض الأمينية والفلافونيدات مثل الفيسين والكايمبفيرول إضافة إلى مركبات مونتربيناس ومن بينها الليمونيين والكارفون والانزيفروان كما يحتوي كميات ضئيلة من حمض الفوليك، وجميعها مركبات مفيدة وتساعد في علاج العديد من المشكلات الصحية ومن بينها:

الهضم:

الشبت في حد ذاته فاتح الشهية لذلك يستخدم على نطاق واسع في تطبيقات، والزيت الأساسي الموجود فيه مهضم ومحفز ومنشط لإفراز الصفراء والعصارة الهضمية، كما يحفز وينشط حركة الأمعاء ويقي من الإمساك.

الأرق:
الزيت الأساسي الموجود في الشبت له خصائص مهدئة ومنومة في وقت واحد، كما أن مركبات الفلافونويد وفيتامين B المركب يحفزان إفراز الأنزيمات والهرمونات المهدئة والمنومة، وهو ما يساعد في التخلص من الأرق بسرعة والنوم الجيد.

صحة العظام:
يحتوي الشبت على كمية كبيرة من الكالسيوم الذي يساعد في تقوية العظام ووقايتها من الهشاشة والضعف، كما يساعد في سرعة التئام الكسور وإنتاج خلايا جديدة بدلا من الخلايا التالفة.

السكري:
يحتوي الشبت على مركبات عضوية تساعد في تنظيم وإدارة مستويات الأنسولين في الدم، وأكدت العديد من الدراسات قدرة الشبت على مساعدة مرضي السكري في التخلص من الدهون والسيطرة على مستويات الأنسولين وإنزيم كورتيكوستيرويد المسئول عن ذلك.

طرد الغازات:
الشبت طارد للغازات والأرياح من البطن ومضاد الانتفاخات التي تصيب القولون، وتسبب آلاما مزعجة للمصابين كما أنه مضاد للميكروبات التي تؤدي إلى تكوين الغازات.

الإسهال:
الشبت يتمتع بخصائص مضادة للجراثيم التي تسبب، كما أنه يعمل على تحسين عملية الهضم ويقي من الاضطرابات المعدية وتعمل الفلافونويدات الموجودة فيه على تثبيط الالتهابات الجرثومية التي تحاول مهاجمة الجسم وتسبب الدوسنتاريا.

الالتهابات:
الشبت اشتهر في الطب الصيني والهندي بقدرته على علاج الالتهابات، خاصة المفاصل والروماتويد والآلام المصاحبة للأمراض، مثل النقرس، والتهاب العضلات والإرهاق والإجهاد.

اضطرابات الدورة الشهرية:
تعمل مركبات الفلافونويد الموجودة في الزيت العطري الأساسي، للشبت على تحفيز إنزيم Emenagogic الطبيعي، الذي يساعد على إفراز بعض الهرمونات التي تحافظ انتظام الحيض لدى النساء.

الجهاز التنفسي:
مركب “كايمبفيرول ” وبعض الفلافونويدات الموجودة في الزيت الأساسي للشبت مثل “انتكيجيوستيف”،تتمتع بخصائص مضادة للهيستامين وتساعد الوقاية من احتقان الجهاز التنفسي وأمراض الحساسية والسعال والكحة.

العناية بالفم:
الشبت معطر ومطهر ومبيد للجراثيم والفيروسات ومضاد للأكسدة، لذلك يساعد في الحفاظ على صحة الفم والأسنان واللثة، ويمنع العدوي البكتيرية والفطرية من الانتشار في الفم، كما يمنع تسوس الأسنان وتركم الطبقة الجيرية عليها.

السرطان:
تعمل مركبات الـ”المنتوربانس” على الوقاية من الجذور الحرة المسببة للخلايا السرطانية، وتعمل على تنشيط وتحفيز إفراز إنزيم يسمى الجلوتاثيون-S-ترانسفيراز، وهو مضاد للأكسدة ويعمل على تحييد مشتقات الجذور الحرة المعروفة باسم “بينزو – كاينو ” وحماية الجسم من السرطان.

الفوائد الأخرى:
هناك فوائد أخرى كثيرة للشبت من بينها إدرار البول، وطرد السموم والأملاح الزائدة والماء من الجسم، بالإضافة إلى أنه مضاد للتشنج ومدر للبن ويعزز إفرازات الغدد الصماء، والرغبة الجنسية بسبب احتوائه على مركب “ارجينين “.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى