كتاب

” الغدر الروسي اذا كان فما العمل؟” …بقلم د.عادل رضا

هناك مؤشرات على “غدر” روسي
علي الدولة السورية؟
أم أنها مؤشرات إعلامية دعائية تخالف الواقع الحركي الموجود ؟

لا أعرف المسألة تحتاج بحث.

ولكن:

إذا ثبت الغدر الروسي في سوريا.

أين هو حزب الله في تورطه بالقتال في سوريا الذي افقده المئات من الكوادر الحركية ولب قياداته التاريخية الأصيلة الحقيقية.

التي هي مخزون من ذهب استطاع الصهاينة التخلص منه من دون مجهود يذكر.

حزب الله في سوريا  لعب دور أكبر من قدراته وغطي مساحة أكبر من إمكانياته بمعركة لا يقدر عليها ولا يستطيع تحمل نتائج خسائره البشرية والمادية علي المدي القصير والمتوسط والبعيد.

حزب الله منظمة أمنية مغلقة ولكنه ليس دولة ولا حجم قاعدته البشرية مليوني كالجمهورية الإسلامية.

سوريا الدولة لا تريده ضمن واقع لبناني مقبل لما بعد الحرب لأنه ليس رجلها ولا ممثلها في لبنان الذي هو تاريخيا تمثله حركة أمل.

روسيا اليوم تقدم مؤشرات علي “غدر ”
ومحاولات “بيع” الدولة السورية لحزب البعث وأيضا لحزب الله كذلك.

هي حاولت بيع “شخص” بشار الأسد مع خمسمائة عائلة تكون لب قيادات الدولة السورية الأمنية والبعثية بالعام 2012 ورفضت الدولة السورية.

حاولت الجمهورية الاسلامية “بيع ” شخص بشار الأسد مقابل تعويم شخصية بفرنسا وآخر جاسوس لحلف الناتو ضمن آليات الإعلامية المرتبطة بها الموجودة في لبنان.
وفشلت وأيضا رفضت الدولة السورية.

البرود السوري المتجمد كالصقيع والبارد الآن يواجه تحديات تنسيق صهيوني روسي أمريكي يحاول بيعه؟
هل هذا صحيح؟
المسألة تحتاج إلي جهاز استخبارات عميق ليدقق ولكي يعرف وليجاوب وعلي ثلاثية
حزب الله
سوريا
الجمهورية الاسلامية
التعامل الاستخباراتي والأمني والعسكري والسياسي الدقيق مع “غدر” روسي قد يكون موجود وقد لا يكون موجود؟ !

الإجابة لا أعرف

لقد وصلنا الي مرحلة بالحرب العالمية الدائرة في سوريا
أصبحنا كمراقبين ومحللين لما يجري نحتاج الي معلومات استخباراتية لنفهم ما يجري؟

أما مواقع القيادة في سوريا علي جميع المستويات وهي تحارب حلف الناتو وغدر من هنا وهناك فهي تحتاج إلي أدمغة استخباراتية ذكية جدآ  تفكر معها وبرودة ثلج قارس تتعامل مع الحدث المتواصل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى