القضاء السويسري يفتح تحقيقاً جنائياً بحق رئيس فيفا بتهمة “السلوك الإجرامي”
بعدما رفع شعار إنقاذ الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” وتلميع صورته المشوهة بالفضائح لدى تسلمه رئاسته في شباط/فبراير 2016، وجد السويسري جاني إنفانتينو نفسه الخميس موضع تحقيق جنائي بـ”تواطؤ” و”سلوك جرمي” فتحه بحقه الخميس قضاء بلاده على خلفية اجتماعاته بالمدعي العام المستقيل مايكل لاوبر.
وأعلن القضاء في بيان أن المدعي الخاص ستيفان كيلر “توصل إلى استنتاج مفاده أن هناك دلائل على سلوك جرمي” يحيط بالاجتماعات بين إنفانتينو ولاوبر ورينالدو أرنولد، صديق الطفولة لرئيس فيفا والذي أصبح المدعي العام الأول لمنطقة هو-فاليه.
وتطرق البيان إلى مخالفات تشمل “إساءة استخدام الوظائف العامة وخرق السرية الرسمية ومساعدة المخالفين والتحريض على هذه الأفعال”.
ولم ينف إنفانتينو حصول الاجتماعات، وواصل حتى اليوم الدفاع عن تصرفاته.
ونقل عنه بيان للفيفا الخميس قوله “أن تلتقي المدعي العام السويسري هو أمر مشروع تماما وقانوني تماما”، مشددا على “أنه ليس انتهاكا لأي شيء. بل على العكس، إنه جزء من الواجبات الائتمانية لرئيس فيفا”.