أهم الأخبارعربي و دولي

“المتظاهر الفلسطيني” ضمن أفضل الصور وأكثرها تأثيراً في 2018

اختارت صحف ومجلات عالمية، صورة التقطت لمتظاهر فلسطيني في قطاع غزة، ضمن أفضل الصور وأكثرها تأثيرا في العام 2018.

واختار عدد من الصحف والمجلات الدولية بينها “ذا جارديان” البريطانية، و” ذا أتلانتيك” الأمريكية، و” فورين بوليسي” الأمريكية، إضافة لقناة “يورونيوز” الأوروبية، صورة صحفية التقطها مصور الأناضول بغزة، مصطفى حسونة، ضمن الصور الأكثر تأثيرا والأفضل للعام 2018.

كما وضعت صحيفة “ذا جارديان” الصورة ذاتها على رأس صفحتها الأولى، في عددها الصادر بتاريخ 27 ديسمبر/ كانون الثاني الماضي.

والصورة التقطت في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وهي لشاب فلسطيني عاري الصدر يحمل علم بلاده بيد وبالأخرى يحمل مقلاعا، يرمي بواسطته الحجارة تجاه القوات الإسرائيلية، خلال مظاهرة قرب الحدود الشمالية لقطاع غزة.

وفور نشر الصورة حظيت بمشاركة واسعة عربيا ودوليا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والوسائل الإعلامية، وتحولت إلى أيقونة للمقاومة الشعبية الفلسطينية.

ومما ساعد على انتشار الصورة، تشابهها الشديد مع لوحة “الحرية تقودها الناس”، للرسام الفرنسي فرديناند فيكتور أوجين ديلاكروا؛ التي رسمها عام 1830 تخليداً لثورة يوليو الفرنسية المندلعة العام نفسه.

والفنان الفرنسي “ديلاكروا”، رسم في لوحته الشهيرة امرأة اعتبرها تمثالاً للحرية، ترفع بيدها اليُمنى العلم الفرنسي، وباليد اليُسرى بندقية، ويحيطها الثوّار الفرنسيون ودخان المعركة.

ويقول المصور حسونة لمراسل وكالة الأناضول، إنه التقط الصورة في ظروف خطيرة للغاية خلال مظاهرة شعبية قرب الحدود الشمالية للقطاع مع إسرائيل.

ويوضح أن الجيش الإسرائيلي لا يفرق في إطلاق النار بين صحفي أو متظاهر فكل شخص يقترب من الحدود معرض لخطر الموت.

ويشير إلى أن الصورة تحمل معاني فنية وخبرية ورسالة صمود وتحدي للاحتلال تظهر في ملامح الشاب الذي ظهر فيها، إضافة إلى أنها ترسم لوحة واقعية للمقاومة الشعبية الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

ويبين حسونة أن أحد أهم الدوافع وراء اختيار الصورة أيضا أن الصورة تجسد أحد جوانب القضية الفلسطينية وهي إحدى القضايا الساخنة على الساحة الدولية.

يشار إلى أن صحيفة “ذا جارديان” اختارت المصور مصطفى حسونة، ضمن قائمة أفضل

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى