المجلس الوطني للثقافة يثمن إدراج مدينة الخليل على لائحة التراث العالمي
ثمن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي قرار لجنة التراث العالمي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) إدراج البلدة القديمة في الخليل الفلسطينية والحرم الإبراهيمي ضمن لائحة التراث العالمي بناء على طلب المجموعة العربية برئاسة الكويت.
وقال المجلس الوطني للثقافة في بيان صحافي لأمانته العامة مساء أمس الجمعة، إن إعلان هذه المدينة العريقة مدينة تراثية عالمية يعني أنها أصبحت منطقة محمية تتمتع بقيمة استثنائية دولية باعتبارها تضم الحرم الإبراهيمي فهي مهد الأنبياء إلى جانب اشتهارها بالتكوين الحضري الفريد والعديد من المهن القديمة الصناعية والزراعية والتراثية النادرة.
وأضاف أن أهمية اختيار وتصنيف مدينة الخليل ضمن لائحة التراث العالمي تأتي أيضا تأكيدا لتمازج القيم الإنسانية الرفيعة المستندة إلى السلام والتعايش والتعاون الإيجابي بين الشعوب والديانات.
وكانت الدول العربية الأعضاء في اللجنة وهي الكويت ولبنان وتونس إضافة الى الدول الصديقة قامت بدور حاسم ورائد في تحقيق هذا الإنجاز الدولي خلال الجلسة المنعقدة صباح اليوم على هامش الدورة ال41 للجنة التراث العالمي في مدينة (كراكاو) البولندية.
وأيدت 12 دولة في اللجنة قرار إدراج الخليل والحرم الإبراهيمي على قائمة التراث العالمي فيما أبدت ثلاث دول رفضها وامتنعت ست أخرى عن التصويت.
وتضم اللجنة ممثلين عن 21 دولة طرف في الاتفاقية المتعلقة بحماية التراث الثقافي والطبيعي العالمي تنتخبهم الجمعية العامة للدول الأطراف في الاتفاقية.
وبذلك تصبح البلدة القديمة في الخليل رابع موقع فلسطيني يدرج على لائحة التراث العالمي بعد مدينة القدس واسوارها وكنيسة المهد في بيت لحم وبلدة بتير جنوب الضفة الغربية.
وترأس الوفد الكويتي إلى اجتماع الدورة الـ 41 للجنة التراث العالمي مندوب الكويت الدائم لدى «يونسكو» الدكتور مشعل حياة ويضم في عضويته من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كل من خبيري التراث الثقافي المهندس جابر القلاف والمهندسة زهراء علي بابا ومراقب المباني التاريخية بالمجلس عبدالله البيشي.