برلمان

النائب عبدالله فهاد: استغرب بطئ آلية التعامل الحكومي في معالجة القضية الإسكانية

طالب النائب المهندس عبدالله فهاد الحكومة بالاستعجال في معالجة القضية الإسكانية والمسارعة في اتخاذ الخطوات التنفيذية واستكمال إجراءات العمل في المشاريع الإسكانية المنتظرة في جميع المحافظات.

وأبدى فهاد في تصريح صحافي، استغرابه من آلية التعامل الحكومي في معالجة القضية والبطئ الشديد في انجاز المشاريع الجاهزة للتنفيذ ، مؤكدا أن القضية الإسكانية لها أبعاد اقتصادية واجتماعية تؤثر على الأسرة الكويتية ، وبالتالي فأن التأخير في معالجتها ليس في مصلحة البلد.

ودعا وزير الإسكان إلى التنسيق مع لجنة المناقصات من أجل طرح جميع العقود الخاصة في مشروع مدينة المطلاع ، رافضا إجراءات المؤسسة السكنية بتوزيع الوحدات السكنية على الورق فقط ، والتأخير في طرح العقود الخاصة بالمدينة وإزالة العوائق أمام تنفيذ المشروع.

وطالب فهاد مؤسسة الرعاية السكنية والجهات المعنية الأخرى مثل وزارة البلدية والإشغال وجميع الوزارات المعنية بالاستعجال في إزالة العوائق الموجودة على أرض منطقة جنوب سعدالعبدالله ، مؤكدا أن توزيع الوحدات السكنية في هذه المنطقة والتي تبلغ 40 ألف وحدة سكنية من شأنه التخفيف من طابور انتظار السكن الذي يصل إلى حوالي 110 ألاف طلب.

وأكد فهاد على ضرورة أن تحول منطقة خيطان إلى الرعاية السكنية وأن تكون بعيدة عن التجاذبات السياسية وضغط المتنفذين، اسوة بمنطقة النسيم مشيرا إلى انها تحتوي على عدد كبير من الوحدات السكنية وبنيتها التحتية جاهزة مما سيوفر ميزانية كبيرة على الدولة، وسيساهم في حل مشكلة المواطنين أصحاب الطلبات القديمة.

وبين أن الحكومة تأخرت في معالجة المعوقات التي تواجه تنفيذ منطقة غرب عبدالله المبارك التي تستوعب ٣٦٠٠ وحدة سكنية ، مطالبا بالاستعجال في توزيعها ومعالجة جميع المعوقات الموجودة على الأرض ، إضافة إلى المسارعة في توزيع الوحدات السكنية في مدينة الخيران خاصة بعد أنجاز نسبة كبيرة من البنية التحتية والخدمات في المدينة.

طالب فهاد رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة للاسكان بالعمل الجاد لحل مشكلة طوابير الانتظار مؤكدا ان الميزانية موجودة واراضي الفضاء كبيرة إلا انها ينقصها القرار والتنفيذ على ارض الواقع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى