أهم الأخبارمحليات

«النادي العلمي»: رصد الخسوف الكلي للقمر الجمعة المقبل.. وهو الأطول خلال قرن

أكدت إدارة علوم الفلك والفضاء بالنادي العلمي الكويتي أن النادي سيرصد ظاهرة خسوف القمر الكلي بدءا من الساعة التاسعة والنصف من مساء يوم الجمعة المقبل حتى نهاية الخسوف حسب الشروط الجوية المناسبة.
وقال مدير الإدارة علي بوعباس في تصريح صحافي اليوم إن سماء الكويت والوطن العربي تترقب الحدث الأبرز لظاهرة خسوف القمر خلال القرن الحالي الذي سيكون أطول خسوف كلي له تصل مدته ساعة و43 دقيقة تقريبا مساء الجمعة.
وأوضح بوعباس أن خسوف القمر سيمر بعدة مراحل بداية من الدخول في منطقة شبه الظل وهو مايعرف بخسوف شبه ظل ثم خسوف جزئي ثم كلي ثم يرجع مرة أخرى إلى خسوف جزئي ثم شبه ظل وينتهي الخسوف.
وأضاف أن مراحل الخسوف ستبدأ من شبه الظل في تمام الساعة الثامنة و14 دقيقة مساء الجمعة وتنتهي في الساعة الثانية و29 دقيقة فجر السبت بتوقيت الكويت في مدة تستغرق 6 ساعات و13 دقيقة لمراحل الخسوف المختلفة.
وذكر أن المشاهد العادي لن يتمكن من ملاحظة مرحلة شبه الظل وتكون الرؤية بالعين المجردة متاحة مع بداية الدخول في مرحلة الخسوف الجزئي بدءا من الساعة التاسعة و24 دقيقة مساء ثم المرحلة الأهم وهي مرحلة الخسوف الكلي والتي ستبدأ في تمام الساعة العاشرة وال29 دقيقة مساء يوم الجمعة.
وبين أن مرحلة من الخسوف الكلي تنتهي في تمام الساعة الثانية عشرة و13 دقيقة صباح يوم السبت لمدة ساعة و 44 دقيقة تقريبا وهي أطول مرحلة للخسوف الكلي وتنتهي مرحلة الخسوف الملاحظ للقمر وهي مرحلة الانتهاء من الخسوف الجزئي بعد خروج القمر من ظل الأرض في تمام الساعة الواحدة وال19 دقيقة صباح السبت.
وقال بوعباس إن تلك الظاهرة الفلكية النادرة حدثت خلال القرن الماضي منذ نحو  100 عام تقريبا وربما لن يتسنى لهذا الجيل أن يشاهد هذه الفترة مثل هذا الخسوف الكلي من حيث فتره امتداده التي قاربت ساعة و 44 دقيقة تقريبا.
ولفت إلى أن الجزء المنخسف للقمر والمقدر فلكيا سيكون حوالي 61ر1 وذلك بسبب وقوع القمر في أبعد نقطة عن سطح الأرض تقدر بحوالي 402 ألف كم تقريبا.
وبين أن لون القمر سيتحول إلى الأحمر الداكن مع حلول ظلام دامس خلال مرحلة الخسوف الكلي والسبب أن جزءا من الضوء المنبعث من الشمس ينحني عند عبوره أطراف الغلاف الجوي للأرض فيشتت الغلاف الجوي الأطوال الموجية القصيرة ويبقي على الألوان ذات الأطوال الموجية الطويلة وهي درجات اللون الأحمر الواقع بنهاية الطيف الضوئي فيرتد نحو سطح القمر مما يكسبة هذا اللون.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى