أهم الأخبارمحليات

النادي العلمي يفتتح المعرض الدولي التاسع للإختراعات في الشرق الأوسط

تحت الرعاية السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه – افتتح النادي العلمي مساء اليوم (الإثنين) فعاليات المعرض الدولي التاسع للإختراعات في الشرق الأوسط، بحضور ممثل صاحب السمو وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف الزياني، ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض طلال جاسم الخرافي، ووكيل وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح، والوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية بوزارة التجارة والصناعة الشيخ نمر فهد المالك الصباح، وبعض السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية في الكويت.

وفي كلمه له عقب افتتاح فعاليات المعرض، قال ممثل صاحب السمو وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح، “يشرفني ان أمثل صاحب السمو امير البلاد في هذه المناسبة العزيزة، وافتتاح المعرض الدولي التاسع للاختراعات في الشرق الأوسط”، معرباً عن سعادته لما شاهده في أركان المعرض من اختراعات وافكار جديدة وخلاقة لمخترعين كويتيين وخليجيين وعرب ودوليين.

وأثنى العبدالله على الدور الكبير والمهم الذي يقوم به مكتب براءات الإختراع الخليجي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتذليل كافة العقبات والصعوبات أمام المخترعين وتسجيل براءات الاختراع الخليجية، ومن ثم العمل انجاحها من خلال الدعاية والتسويق اللازمين حتى ترى هذه الإختراعات النور وتطبق على أرض الواقع.

وذكر ان هذا المعرض يعد ثاني أكبر معرض على مستوى العالم بعد معرض جنيف للاختراعات، معبراً عن فخره واعتزازه عما حققه في جمع كبار المخترعين من شتى بقاع العالم على أرض الكويت لتبادل الأفكار والخبرات.

 

ومن ناحيته، ثمن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف الزياني، الدور الذي تقوم به دولة الكويت في إحتضان الاختراعات والمخترعين من كافة أنحاء العالم، مشيراً إلى أن الكويت أثبتت مكانتها لاحتضان تلك الاختراعات  والابتكارات والمبدعين.

وأشاد بمستوى الإخترعات التي جاءت لسد حاجات المجتمع وتلبية متطلبات الوقت الحالي، مؤكداً اندفاع الشباب على الابداع والابتكار  وتسخير طاقتهم لخدمة دولهم ومجتمعاتهم واثبات قدرتهم على العطاء.

 

من جانبه، أعرب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض طلال جاسم الخرافي عن سعادته لإفتتاح المعرض الدولي التاسع للإختراعات في الشرق الأوسط الذي يشارك فيه 200 مخترعاً من 36 دولة يقدمون 150 اختراعاً، مضيفاً ان دولة الكويت تستحق بجدارة ان تكون عاصمة للثقافة والعلم والإختراعات، مضيفاً “ان المعرض ولله الحمد استطاع تحقيق هذا الأمر”.

وأضاف أن مثل هذه الفعاليات العلمية تزيد من اهتمامنا بالمبدعين وتجعلنا نسعى إلى تقديم الأفضل لخدمتهم، مشيراً إلى ان المعرض يعد فرصة مميزة للمخترعين العرب للإحتكاك بالمخترعين العالميين من كافة أنحاء العالم، مما يحفزهم على تقديم الأفضل، خصوصاً وان المعرض يضم نخبة مميزة من المخترعين من انحاء دول العالم.

ولفت إلى حرص العديد من الدول على المشاركة السنوية في هذا المعرض لما حققه من صدى عالمي كبير، كونه صُنف بانه المعرض الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط والثاني عالمياً بعد معرض جنيف الدولي، “وهذا الإهتمام يجعل مسؤوليتنا أكبر”، مشيراً إلى ان المعرض يعتبر انجازاً تفخر به البلاد، ويضعها في مصاف الدول المهتمة بالاختراعات والمخترعين

وتقدم الخرافي بالشكر والتقدير لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه على رعايته السامية للمعرض منذ انطلاقته الأولى في 2007، مما يؤكد اهتمام سموه بالإبداع والمبدعين في الكويت ووطننا العربي، متقدماً بالشكر إلى ممثل صاحب السمو وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح، وللأمين العام لمجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني لحرصه وتشريفه بالحضور حفل افتتاح المعرض، وكذلك لوكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح، والوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية بوزارة التجارة والصناعة الشيخ نمر فهد المالك الصباح.

وتقدم بالشكر إلى مؤسسة الكويت للتقدم العلمي التي تعد الشريك الإستراتيجي والداعم الأكبر للمعرض، وأيضاً إلى الجهات الراعية وهي شركة الإتصالات المتنقلة (زين)، وبيت التمويل الكويتي، وغرفة تجارة وصناعة الكويت، وشركة الخليج للكابلات والصناعات الكهربائية، ومجموعة الخرافي، والأمانة العامة للأوقاف، وكذلك إلى وسائل الإعلام المطبوعة والمرئية والمسموعة لتفاعلها ووجودها لتغطية حفل افتتاح المعرض وكافة الأنشطة والفعاليات التي ينظمها النادي العلمي.

ورحّب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض طلال جاسم الخرافي بجميع المشاركين من الدول المختلفة، متمنياً لهم طيب الاقامة في بلدهم الثاني الكويت والتوفيق والفوز بجوائز المعرض المختلفة.

 

ومن جانبها، قالت وكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح، أن المعرض هو فرصة مميزة للشباب الكويتي للمشاركة فيه حيث ان هناك الكثير من الشباب الكويتي يمتلك موهبة افختراع الاختراعات، ولكنه في حاجة إلي الرعاية ومد يد العون له، مشيرة إلى أن المعرض يتضمن  الكثير من الخبرات المحلية والعربية والعالمية مما يتيح للمخترعين الكويتيين فرصة لكسب وتبادل الخبرات.

وأشارت إلى ان المعرض يضم الكثير من الاخترعات التي تمثل قيمة علمية يجب ان تلقى الرعاية والعناية حيث ان الكثير من الإختراعات ذات قيمة علمية، لافتة إلى ان المعرض يمثل فرصة للمخترعين لعرض اختراعاتهم على المستثمرين كي تري هذه الاختراعات النور .

 

بدوره، قال الوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية بوزارة التجارة والصناعة الشيخ نمر فهد المالك الصباح، ان رعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح للمعرض الدولي التاسع للإختراعات في الشرق الأوسط يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك دعم سموه اللامحدود لأبنائه الشباب عامة والمخترعين خاصة.

ولفت إلى ان تلك الرعاية السامية دليل حرص سموه على دعم فئة الشباب الذين هم عماد المستقبل وهم الأساس الذي تبنى عليه الأوطان، مؤكداً ان دعمهم ضرورة من قطاعات الدولة المختلفة خاصة الشباب من أصحاب الابداعات والاختراعات العلمية المتميزة.

وأشار إلى ان الاهتمام بالشباب متوفر ليس على مستوى الكويت فحسب، وانما على مستوى دول المجلس حيث يحظى الشباب باهتمام أصحاب السمو والمعالي والحكومات، لافتا الى ان معرض الاختراعات حقق نجاحات طيبة اوصلته إلى العالمية.

ولفت إلى ان تواجد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية في حفل افتتاح المعرض لهو خير دليل على اهتمام دول مجلس التعاون بالمخترعين من الشباب، والحرص على مشاركتهم في هذا المحفل العلمي العالمي الذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط، لافتاً إلى الرغبة العالمية في المشاركة وعرض أهم الاختراعات على مستوى العالم.

وأشار إلى الدور البارز لوزارة التجارة والصناعة في دعم براءات الاختراع والملكية الفكرية بالتعاون مع مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع لخدمة الوطن وابناءه وتعريف المواطنين والمقيمين بكيفية تسجيل براءات الاختراع وتطويره والاخذ بيدهم للطريق الصحيح.

وقال ان جميع دول العالم تهتم بالاختراعات من خلال تنظيم المعارض لالتقاء المخترعين بالمستثمرين الذين يبحثون عن الاستثمار الناجح لتلك الاختراعات، مشيرا إلى ان مثل هذه المعارض تستقطب المستثنمرين من جميع الدول لاقتناص الفكرة وتحويلها إلى عملية تجارية مدرة بالارباح.

 

من جانبه، أعرب رئيس مجلس إدارة النادي العلمي السابق وعضو مجلس إدارة مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع إياد جاسم الخرافي، عن فخره لما حققه المعرض مضيفاً: ” أشعر بالفخر للنقلة النوعية التي حققها المعرض في دورتها الحالية، مؤكداً ان مجلس إدارة النادي العلمي الحالي نجح في تطوير المعرض من حيث مشاركة عدد أكبر من المخترعين عن السنوات الماضية، لافتاً إلى ان هذا العام شهد المعرض مشاركة 200 مخترعاً يمثلون 36 من كافة انحاء العالم،  من بينهم 32 مخترعاً كويتياً.

ولفت إلى ان الاختراعات المشاركة تم اختيارها بعناية من خلال لجنة مختصة، وهي من افضل الاختراعات التي تقدمت للمشاركة، مطالباً الشركات الصناعية والمستثمربن بزيارة المعرض والإطلاع على الإختراعات لان هناك الكثير من الاختراعات جاهزة للتسويق،ويجب ان تري النور وتطبق على أرض الواقع.

 

بدوره، قال ممثل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي مدير إدارة الثقافة العلمية بالمؤسسة د. سلام العبلاني، ندعم بدورنا جميع قطاعات البحث العلمي في دولة الكويت وجمعيات النفع العام وعلى رأسها النادي العلمي الكويتي الذي تربطنا به علاقات كثيرة على مدى السنوات السابقة عبر إدارة الثقافة العلمية في المؤسسة، والسر في دعمنا المتكرر للمعرض الدولي للإختراعات في الشرق الأوسط هو أن من ضمن أهدافه اهدافه نشر الثقافة العلمية بين جيلي الناشئة والشباب، مضيفاً ان للمؤسسة ثلاث محاور رئيسية ومحوري نشر الثقافة العلمية والابتكار هما القائمين على دعم القطاع الخاص والابتكار بالنسبة لجمعيات النفع والبحث العلمي.

وزاد العبلاني انه كلما توسعت هذه الفعاليات كلما احتاجت الى دعم أكثر، لافتاً إلى ان الوضع المالي لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي محدود ومنظم بمرسوم أميري ينص على ان جميع مصادر التمويل تأتي من القطاع الخاص بنسبة 1% من الشركات المساهمه المدرجة، اي ان الايرادات ثابتة في مقابل المصروفات المتزايدة، مضيفاً ان المؤسسة انجزت دراسة نتج عنها أن الدول المتطورة تصرف من 2 الى 3 % من الناتج القومي ليتم تكريسه للثقافة العلمية، ولكن في الكويت النسبة على جميع الهيئات والمؤسسات العلمية مجتمعة لا تمثل 0.05 % من الناتج القومي، وهذا لا يؤدي الى تطور الشعوب ومواكبة سرعة التقدم العلمي الذي نشهده حالياً.

وتابع العبلاني ان من أهم أهداف المؤسسة هو خلق القدرة التحليلية العلمية والتفكير العلمي ليصل جيل الناشئة إلى مرحلة اتخاذ القرار، وهو يملك الخلفية العلمية التي تجعله يتخذ قرار واعي مبني على أسس علمية، ونعمل على نقل اقتصاد المجتمع الكويتي من الاعتماد على الموارد الناضبه الى مجتمع قائم على المعرفة مثل الدول التي نهضت بالعلوم والتكنولوجيا مثل هولندا وسنغافوره وكوريا وغيرها.

 

من جانبها، قالت مديرة برنامج التحفيز والمشاركة في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي منار الراشد منذ عام 2014 الزيادة في ما يخص المصروفات مستمرة الا انها في عام 2016 كانت ملحوظة جدا حتى وصلت لنسبة 80% وفي المقابل الايرادات ثابتة ومحددة بنسبة الـ 1% بالنسبة لارباح لشركات المساهمة المدرجة وحاليا السوق المحلي والوضع الاقتصادي للبلاد يعاني من الركود وبالتالي ينعكس سلباً

 

من ناحيته، أكد المدير التنفيذي للعلاقات والاتصالات بشركة الاتصالات المتنقلة “زين”  وليد الخشتي على الدور الاجتماعي للشركة من خلال دعم معرض الاختراعات منذ عدة سنوات، مؤكداً على استمرار هذا الدعم لجميع الانشطة العلمية والبحثية بالاضافة الى دعم المشروعات الصغيرة.

وأشار الى ان “زين” قامت برعاية احد الاختراعات الشبابية خلال السنوات السابقة، مشدداً على دور القطاع الخاص في تبني ودعم هذه الاختراعات وتسويقها من خلال الرسائل والعناية اللازمة من باب المسؤولية الاجتماعية.

واكد أن شركة زين تمد يد العون لجميع الاختراعات المتميزة، لاسيما الاختراعات التي تتوافق مع عمل الشركة سواء في مجال الاتصالات أو الشبكات.

 

من ناحيته قال المدير التنفيذي للعلاقات العامة والإعلام في بيت التمويل الكويت يوسف الرويح ان مشاركة بيت التمويل في المعرض الدولي التاسع للإختراعات في الشرق الأوسط  جاءت انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية للبنك، مؤكداً حرص بيت التمويل على التواجد في مثل هذه الفعاليات لتقدم الدعم والمساعدة للمواهب الشابة بما يعود بالفائدة عليهم وعلى ديرتنا الكويت.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى