أهم الأخبارمحليات
«الهيئة الخيرية» توزع سلالاً غذائية على 4200 عامل في «المهبولة»
وزعت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، على مدى يومين سلالاً غذائية على 4200 عامل متضرر من تداعيات وباء «كورونا» في منطقة المهبولة بالتعاون مع وزارة الداخلية والهيئة العامة للمعلومات المدنية.
وقال مدير إدارة العمل التطوعي في الهيئة الخيرية عبدالله العوضي في تصريح صحافي: إن الهيئة الخيرية تواصل توزيع السلال الغذائية على العمالة المتضررة انطلاقاً من دورها الإنساني ومسؤوليتها المجتمعية في تخفيف معاناة الفئات المتضررة من الأسر المتعففة والأفراد نتيجة الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها البلاد وخاصة المناطق المعزولة.
وأضاف العوضي: لقد شارك في عملية توزيع السلال الغذائية 25 متطوعاً ومتطوعة ليلاً دون كلل أو ملل، وأدوا واجبهم بكل كفاءة وإخلاص بعد أن اتخذوا جميع احتياطات السلامة، موجهاً لهم التحية لانخراطهم في البرامج التطوعية للهيئة وتفانيهم في العمل التطوعي وحرصهم على إسعاد المتضررين وتخفيف معاناتهم رغم تحديات الطقس والوضع الوبائي.
وتابع قائلاً: إن عدد العمال المستفيدين من السلال بلغ 4200 عامل، وأن المتطوعين حملوا السلال بسياراتهم الخاصة من أمام النقطة الأمنية وسلموها لهم في العمارات التي يقطنون بها، مشيراً إلى إن السلة الواحدة تكفي 6 أفراد مدة شهر، وتشتمل على مواد غذائية أساسية من الأرز والزيت والسمن والسكر والفول والطحين والعدس والشاي ومعجون الطماطم والمعكرونة وغيرها.
وأشار الى أن الهيئة قدمت وما زالت العديد من مشاريع الدعم اللوجستي للوزارات والمؤسسات الحكومية والمستشفيات الميدانية والمحاجر الصحية، والبرامج الإعلامية والأنشطة التوعوية، بالاضافة توزيع الوجبات الساخنة والسلال الغذائية والأجهزة الطبية والقفازات والمعقمات وغيرها.
وأعرب العوضي عن تقدير قيادة الهيئة الخيرية وشكرها لرجال وزارة الداخلية والقوات الخاصة والدفاع المدني لتعاونهم الكبير مع متطوعي الهيئة في توزيع السلال الغذائية وتقديم جميع التسهيلات للوصول إلى المناطق والعمارات المحجورة.
كما عبر أيضاً عن امتنان قيادة الهيئة وشكرها لهيئة العامة للمعلومات المدنية لاستجابتها للهيئة الخيرية وتوفير قاعدة بيانات الأفراد المستفيدين وإدراجها في برنامج مساعدات وزارة الشؤون الاجتماعية، منوهاً إلى أن هذه البيانات شكلت خطوة بالغة الأهمية في مجال توزيع السلال الغذائية وتيسير سبل الوصول للأفراد المستحقين.
وثمن العوضي إقبال أهل الخير في الكويت وأصحاب الأيادي البيضاء على التبرع وتقديم المساعدات للعمالة المتضررة التي لا تعمل منذ أكثر من ثلاثة شهور بسبب اجراءات محاصرة الوباء، مؤكداً أن هذا ليس جديداً على أهل الخير في بلد العطاء.
ومن جانبهم، أعرب العمال المتضررون عن امتنانهم للكويت وأهل الخير والهيئة الخيرية والمتطوعين ورجال وزارة الداخلية لتقديرهم معاناتهم وحرصهم على تخفيفها في هذه الظروف الحرجة، مؤكدين أن الكويت بلد العطاء وأميرها قائد العمل الإنساني، وأن مثل هذه اللفتات الإنسانية ليست جديدة أو غريبة على أهل الكويت الذين وصلوا بعطائهم إلى مختلف انحاء العالم.
يشار إلى أن حملة «فزعة للكويت» شاركت فيها 41 جمعية ومبرة، وانطلقت بترتيب من المنصة الرئيسة لتحالف المجتمع المدني برئاسة رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية د. عبدالله المعتوق، ويتفرع عن هذه المنصة خمس منصات فرعية تشمل منصات الدعم اللوجستي والتطوعي والإعلامي ودعم المتضررين والمواطنين العائدين من الخارج.